أفاد مصدر أمني لقناة الإخبارية السورية بمقتل شخصين وإصابة عدة آخرين من مدنيين أبرياء إثر إطلاق نار نفذه مسلحون مجهولون على حافلة ركاب عند محطة محروقات “مرجانة” على طريق دمشق-السويداء. وأظهرت مقاطع فيديو تداولتها منصات التواصل حالات الذعر، وآثار الرصاص على هيكل الحافلة، كما نُقل أحد المصابين إلى سيارة إسعاف أخرى لتلقي العلاج.
تفاصيل الحادث وردود الفعل
- شهد الحادث وفاة الشابة آية سلام والشاب كمال عبد الباقي، ووقوع إصابات بين الركاب المدنيين.
- أعلنت محافظة السويداء حالة استنفار في الأجهزة الأمنية وبدأت التحقيقات لتحديد هوية الفاعلين وملاحقتهم.
- وصف بيان رسمي الحادثة بأنها “عمل جبان” يستهدف أمن وسلامة المواطنين وطرقهم العامة.
سياق الأزمة الأمنية في محافظة السويداء
- يتزامن هذا الاعتداء مع توترات أمنية متكررة في المحافظة التي شهدت حوادث إطلاق نار وخطف على طريق دمشق-السويداء رغم إعادة افتتاحه في أغسطس الماضي.
- أعلنت الحكومة السورية سابقًا اعتماد “خارطة طريق” لحل الأزمة في السويداء، تضم ست خطوات من بينها نشر قوات أمن مؤهلة ومدربة على طول الطريق بدعم من الأردن والولايات المتحدة.
- في المقابل، اتهمت “اللجنة القانونية العليا في السويداء” الحكومة السورية بالتنصل من المسؤولية، مؤكدة أن مصير المحافظة يقرره أبناؤها أنفسهم، وليس البيانات الحكومية أو التفاهمات الخارجية.
أهمية وتأثير الحادث
يبرز هذا الهجوم تحديات الأمن في مناطق عدة بسوريا، خاصة الطرق الحيوية التي تستخدمها المدنيون، ويؤكد الحاجة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية لضمان حرية التنقل وسلامة المواطنين وسط استمرار الأوضاع المعقدة في المنطقة.
تدل هذه الواقعة على استمرار حالة التوتر وعدم الاستقرار الأمني في محافظة السويداء رغم الجهود الحكومية والإقليمية لاستعادة الأمن والهدوء.




