الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية في بلدة بليدا جنوب لبنان وينسحب بعد ساعتين

قوة إسرائيلية تتوغل داخل لبنان وتقتل موظف بلدية بليدا، وسط استنفار للجيش اللبناني وتصاعد الخروقات على الحدود الجنوبية.

فريق التحرير
فريق التحرير
عملية عسكرية في جنوب لبنان

ملخص المقال

إنتاج AI

توغلت قوة إسرائيلية في بلدة بليدا جنوب لبنان، مما أسفر عن مقتل موظف بلدية. استجاب الجيش اللبناني وعزز وجوده في المنطقة بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة. يأتي هذا التوغل في سياق تصاعد الخروقات الإسرائيلية للحدود.

النقاط الأساسية

  • توغل إسرائيلي في بلدة بليدا اللبنانية، تجاوز الألف متر، مع إطلاق نار.
  • أدى التوغل لمقتل موظف بلدية بليدا، واستدعى استنفارًا للجيش اللبناني.
  • تصاعد الخروقات الإسرائيلية للحدود يثير قلقًا لبنانيًا وتنسيقًا أمنيًا.

نفذت قوة إسرائيلية، مؤلفة من جيبات عسكرية وبمرافقة مسيرات عسكرية، فجر اليوم الخميس عملية توغل جنوب لبنان بمسافة تزيد عن 1000 متر، حيث دخلت مركز بلدية بليدا في محافظة مرجعيون جنوب لبنان. أفادت وسائل إعلام محلية بسماع إطلاق نار أثناء العملية، واستنفار كبير للجيش اللبناني الذي دفع بتعزيزات عسكرية الى المنطقة وتواصل مع قوات الأمم المتحدة (يونيفيل) لمؤازرته.

مقتل مواطن لبناني

أدى الهجوم إلى مقتل إبراهيم سلامة، موظف بلدية بليدا، أثناء نومه داخل مركز البلدية برصاص القوات الإسرائيلية. بعد ذلك، توجهت وحدة من الجيش اللبناني للمحيط ودخلت إلى مبنى البلدية فور انسحاب القوة الإسرائيلية باتجاه الحدود. كما أُرسل إنذار عبر قوات يونيفيل لإخلاء مبنى البلدية بعد دخول الجيش اللبناني إليه.

توتر بين لبنان وإسرائيل

هذه العملية تأتي في سياق تصاعد الخروقات والانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار جنوب لبنان. كشفت تقارير عن تكرار عمليات التوغل والاعتداءات الجوية، كان آخرها إلقاء قنبلة بالقرب من مركز الجيش اللبناني في بلدة الضهيرة دون إصابات، وعمليات إطلاق نار ومحاولة اعتراض آليات للجيش اللبناني من قبل الجنود الإسرائيليين في مناطق حدودية أخرى.

ردود الفعل والمخاوف الأمنية

Advertisement
  • هذه العمليات أثارت قلقاً واسعاً في الأوساط اللبنانية، مع التوجّه لزيادة التنسيق الأمني والعسكري بين الجيش اللبناني وقوات يونيفيل.
  • تنامي الخروقات العسكرية يثير مخاوف من تجدد المواجهات ومعاناة المدنيين، خاصة في مناطق الجنوب التي لطالما كانت مسرحاً للصراعات الحدودية