أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن هجوم أسفر عن مقتل جندي في وسط نيجيريا هذا الأسبوع، في أول عملية معلنة للجماعة داخل البلاد.
وتشكل هذه الخطوة تطوراً خطيراً يعكس توسع نشاط الجماعة خارج معاقلها التقليدية في منطقة الساحل.
وأفادت الجماعة في مقطع فيديو نشرته عبر قناتها على تطبيق تيليغرام مساء الخميس، أن الهجوم وقع في ولاية كوارا فجر الأربعاء الماضي، مما أدى إلى مقتل جندي والاستيلاء على ذخائر ومبالغ نقدية.
وأكد مصدر عسكري نيجيري لوكالة رويترز أن الجماعة هاجمت دورية عسكرية، مما أسفر عن سقوط ضحية واحدة.
من هي جماعة نصرة الإسلام في نيجيريا؟
وتأسست جماعة نصرة الإسلام والمسلمين عام 2017 من اندماج أربع جماعات متشددة في مالي.
وانتشر نشاطها بعد ذلك إلى بوركينا فاسو والنيجر، ثم إلى شمال غانا وساحل العاج وبنين وتوغو.
تسعى الجماعة لإقامة خلافة إسلامية وإزالة الحكومات ذات التوجه الغربي من المنطقة.
ونفذت الجماعة هجمات دموية في المنطقة، من بينها حصار للوقود في مالي تسبب في إغلاق مدارس وجامعات.
كما شنت هجوماً في بلدة جيبو ببوركينا فاسو في مايو الماضي، أسفر عن مقتل حوالي 200 جندي.
وأشار خبراء إلى أن الهجوم استهدف موقعاً أمنياً في قرية نوكو الحدودية مع بنين. وأضافوا أن المهاجمين جاءوا عبر منتزه كاينجي الوطني الذي يمثل معبراً استراتيجياً للجماعات المسلحة.
نيجيريا تواجه تمرداً من متشددين دموياً بقيادة بوكو حرام
وتواجه نيجيريا تمرداً دموياً بقيادة بوكو حرام وفرع تنظيم الدولة في غرب أفريقيا، الذي قتل عشرات الآلاف وشرد أكثر من مليوني شخص منذ 16 عاماً.
وأعرب الرئيس النيجيري بولا تينوبو الخميس عن قلقه إزاء ظهور جماعات مسلحة جديدة في شمال ووسط وجنوب البلاد.




