تشهد أزمة مغني المهرجانات مسلم تصعيداً واسعاً بعد قرار نقابة المهن الموسيقية بوقفه عن الغناء، حيث تجدد الجدل مؤخراً مع لجوء مسلم إلى تنفيذ وقفة احتجاجية أمام مقر النقابة، ليحصل على دعم فني وجماهيري وسط تفاعل الساحة الفنية المصرية.
خلفية الأزمة مع نقابة المهن الموسيقية
بدأت الأزمة في مارس 2025 عندما اتخذت النقابة قراراً بوقف مسلم عن مزاولة المهنة، بعد تلقي عدة شكاوى من شركات الإنتاج ومتعهدي الحفلات بسبب مخالفات تعاقدية، وتكرار غيابه عن التحقيقات داخل النقابة. القرار أثار غضب مسلم وجمهوره، ودفعه لكشف تفاصيل الأزمة مطالباً بإنصافه وإعادة النظر في الإيقاف.
خطوات احتجاجية وتصعيد إعلامي
مسلم قرر تصعيد موقفه بتنظيم وقفة أمام مقر النقابة وبرفقة فرقته الموسيقية، مؤكداً امتلاكه لمستندات وأوراق رسمية تثبت سلامة موقفه القانوني، وأنه تعرض للظلم نتيجة قرارات متسرعة وغير مدروسة. كما عانى مؤخراً من أزمة صحية حادة – حسب منشورات له على وسائل التواصل – ربطها بالضغط النفسي الناتج عن القرار وقال إنه سيواصل المطالبة بحقوقه حتى لو اضطر إلى رفع دعوى قضائية.
رد النقابة وتفاعل الوسط الفني
نقابة المهن الموسيقية بررت قرارها بأنه جاء استجابة لشكاوى تتعلق بعدم التزام مسلم باللوائح ومواعيد الحفلات، وأكدت عبر بياناتها أن اللوائح يجب أن تُحترم من جميع المطربين دون استثناء، وأن القرار ليس له دوافع شخصية بل يهدف إلى تنظيم المجال والمحافظة على مصالح منتجي الحفلات والجمهور.
محاولات للتهدئة ومستقبل مسلم الفني
في خضم التصعيد، أعلن مسلم اعتذاره للنقابة في تصريحات لاحقة، مشيراً إلى أنه طالب بفرصة جديدة كما يحدث مع زملائه، لكنه يواصل المسار القانوني لاسترداد حقه والعودة للنشاط الفني. يبقى مستقبل مسلم الفني معلقاً بين الاحتكام للقوانين وتفاعل الجمهور مع تطورات القضية، في ظل ترقب لأية حلول رسمية أو مبادرات للوساطة تفضي إلى تسوية الأزمة وعودته للساحة الفنية قريباً.




