أظهرت بيانات صادرة عن شركة “Challenger” أن الشركات الأمريكية ألغت أكثر من 105 آلاف وظيفة في أكتوبر، في أكبر عملية تسريح الوظائف الأمريكي خلال شهر أكتوبر منذ عام 2003.
مؤشرات التوظيف السنوية وتراجع خطط التوظيف الجديدة
وبحسب التقرير، تجاوز عدد الوظائف الملغاة منذ بداية العام الحالي المليون وظيفة، وهو الأعلى منذ جائحة كورونا، بينما سجلت الشركات أدنى خطط توظيف جديدة منذ عام 2011. كما جاءت خطط التوظيف الموسمية حتى أكتوبر عند أدنى مستوياتها منذ بدء تتبعها في 2012.
اعتماد الاقتصاديين على بيانات القطاع الخاص
ويأتي التقرير في وقت يعتمد فيه الاقتصاديون على بيانات القطاع الخاص لقياس حالة سوق العمل، خاصة مع تعليق الإحصاءات الحكومية بسبب الإغلاق الفيدرالي المستمر.
أداء القطاع الخاص في أكتوبر
سجل عدد العاملين في شركات القطاع الخاص بالولايات المتحدة ارتفاعاً ملحوظاً خلال أكتوبر، غير أن هذا التحسن لا يشير بالضرورة إلى تغير جوهري في سوق العمل، إذ واصلت بعض القطاعات، مثل خدمات الأعمال، خفض الوظائف للشهر الثالث على التوالي.
أظهر تقرير “إيه دي بي” أن عدد المشتغلين في القطاع الخاص ارتفع بواقع 42 ألف وظيفة خلال أكتوبر، بعد تراجع معدل الزيادة في سبتمبر الذي بلغ 29 ألف وظيفة. وكانت توقعات اقتصاديين استطلعت “رويترز” آراءهم تشير إلى ارتفاع عدد الوظائف بنحو 28 ألف وظيفة بعد انخفاض قدره 32 ألفاً في سبتمبر.
تأثير الإغلاق الحكومي على التقارير الرسمية
أدى الإغلاق الحكومي، الذي دخل شهره الثاني، إلى تأخير صدور تقرير التوظيف لشهر سبتمبر، فيما كان من المفترض نشر تقرير أكتوبر يوم الجمعة المقبل.
نمو الأجور في أكتوبر
أفادت شركة “إيه دي بي” أن نمو الأجور ظل ثابتاً في أكتوبر مقارنة بالشهر السابق، حيث بلغت نسبة الزيادة 4.5% للعاملين في وظائفهم الحالية و6.7% لمن غيَّروا وظائفهم، وفق وكالة فرانس برس.




