كشف الأمير ويليام، في مقابلات صحفية حديثة، عن تفاصيل المحنة الصحية التي مرّت بها زوجته كيت ميدلتون العام الماضي، وكيف اختار الثنائي مواجهة مرضها بسرطان غير مُعلن بصراحة ووضوح أمام أطفالهما الثلاثة.
الانفتاح الأسري في مواجهة الأزمة
صرّح ويليام أن قراره وكيت كان أن يكونا صادقين مع أطفالهما؛ حيث شرحا لهم بصراحة تفاصيل التشخيص والعلاج مع كل الأسئلة الصعبة التي طرحت، وأكدا أن “إخفاء الأمور لا يجدي” وأن الحوار المباشر يمنح الأطفال الأمان والطمأنينة مهما كان حجم القلق الذي يمرون به. الأمير ويليام أشار إلى أن كل أسرة تمر بظروف عصيبة، ولكن الدعم العائلي الكامل والتواصل الإنساني هو الذي يخفف الأثر ويمنح الجميع القوة.
دعم كيت الكامل ودور الأمومة
أكد الأمير ويليام أن كيت كانت الركيزة الروحية والعاطفية في هذه الفترة العصبية، ولم تتوقف عن دعم الأسرة، والإجابة على أسئلة الأطفال بصبر ومودة رغم قسوة ظروف العلاج. أضاف أن كيت تشارك يومياً في معظم رحلات المدرسة والأنشطة الرياضية، ويحاول هو أيضاً التواجد قدر الإمكان في حياة الأبناء لدعمهم المعنوي والجسدي وتوجيه طاقتهم بالحب والاحتواء.
استمرار العائلة وتجاوز الأزمة
أوضحت التصريحات أن الأميرة كيت نجحت في إنهاء رحلة العلاج بنجاح، وعادت لمهامها الملكية بروح إيجابية بعد إعلان التعافي، بينما ركز الأمير ويليام على أهمية الاستمرار في الحوار المفتوح بين أفراد الأسرة لمواجهة أي صعوبات مستقبلية. شدد ويليام على أن الأسرة الملكية مثلها مثل أي أسرة تمر بتحديات، وأن سر التغلب عليها يكمن في الدعم والتكاتف، قائلاً: “ليس هناك كتيب لقواعد التربية، كل ما نستطيع فعله هو اتباع الغريزة والوضوح مع أبنائنا”.
لم يعلن ويليام عن مرض محدد لطفله، لكن التصريحات جاءت كلها في سياق الحديث عن محنة كيت وعائلتها، وتركيز الأمير على دور الدعم الأسري والتواصل في تخطي الأزمات الصحية الكبرى.




