مزاد ضخم على حقوق بث دوري الأبطال.. والمشاهد هو الخاسر الأكبر!

شهدت حقوق بث دوري أبطال أوروبا مزاداً تاريخياً بمشاركة منصات كبرى مثل نتفليكس وأمازون

فريق التحرير
فريق التحرير

ملخص المقال

إنتاج AI

أطلق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مزادًا على حقوق بث دوري الأبطال للفترة 2027-2033، بمشاركة عمالقة التكنولوجيا مثل نتفليكس وأمازون. يهدف يويفا لتحقيق عائدات تتجاوز 5 مليارات يورو، لكن المنافسة قد تزيد تكلفة المشاهدة على الجمهور.

النقاط الأساسية

  • أطلق الاتحاد الأوروبي مزادًا ضخمًا لحقوق بث دوري الأبطال للفترة 2027-2033.
  • يشهد المزاد منافسة من عمالقة التكنولوجيا مثل نتفليكس وأمازون وDAZN.
  • قد يؤدي تشرذم حقوق البث لزيادة تكلفة المشاهدة على المشجعين.

طرح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) مؤخراً مزاداً ضخماً جديداً على حقوق بث دوري أبطال أوروبا للفترة بين 2027-2033، بمشاركة غير مسبوقة من عمالقة التكنولوجيا العالميين مثل نتفليكس وأمازون وDAZN، ما يشكل ما يُتوقع أن يكون أغلى وأشد مزاد تنافسي في تاريخ البطولات الأوروبية.

تفاصيل المزاد وأبرز المتنافسين

يسمح المزاد الجديد، الذي ينطلق في نوفمبر 2025، للمنصات الرقمية الكبرى وشبكات التلفزيون العالمية بتقديم عروض لشراء حقوق البث في أسواق عديدة وبعقود أطول (حتى 6 سنوات)، مع إتاحة حقوق لبث مباريات مختارة عالمياً لأول مرة. ويهدف يويفا إلى تحقيق عائدات تتجاوز 5 مليارات يورو من صفقات البث الجديدة، مقارنة بـ2.9 مليار جنيه إسترليني في الدورة الماضية.

من أبرز المتنافسين: أمازون برايم التي تملك بالفعل حقوق بث في ألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة، ونتفليكس التي اقتحمت سوق البث الرياضي، إضافة إلى مقترحات لإطلاق منصة بث رسمية ليويفا.

أثر المنافسة على المشاهد

رغم الأرباح القياسية للاتحاد الأوروبي، فإن المشاهد العادي هو الخاسر الأكبر. من المتوقع أن تؤدي هذه المنافسة الشرسة وارتفاع الأسعار إلى تشرذم حقوق البث بين عدة منصات توجب على المشجع الاشتراك في أكثر من خدمة لمتابعة كل المباريات. هذا يعني ارتفاع تكلفة المشاهدة وربما صعوبة حصول الكثيرين على بث شامل أو مباشر لكامل البطولة كما كان في السابق.

Advertisement

هذا الاتجاه يعبّر عن التحول العالمي نحو سيطرة منصات البث المدفوعة وتراجع البث المجاني أو التلفزيون المفتوح، ما يضع كرة القدم الأوروبية أمام مرحلة تجارية جديدة ويفرض عبئاً مضاعفاً على الجمهور المتعطش للمتابعة.