مظلوم عبدي يؤكد دمج “قسد” في الدولة السورية

مظلوم عبدي يؤكد التزام قسد بدمج قواتها ضمن هيكل الدولة السورية بدعم أميركي، لتعزيز مكافحة الإرهاب والتعاون مع التحالف الدولي.

فريق التحرير
فريق التحرير
قسد والدولة السورية

ملخص المقال

إنتاج AI

أكد مظلوم عبدي التزام قوات سوريا الديمقراطية بالاندماج في الدولة السورية، بعد محادثة مع المبعوث الأمريكي توم باراك حول لقاء الشرع وترامب. وتناول الاتصال خطوات تسريع دمج قوات قسد، وتعزيز مكافحة الإرهاب، بالتنسيق مع الشركاء الدوليين.

النقاط الأساسية

  • مظلوم عبدي يؤكد التزامه بدمج قوات سوريا الديمقراطية في الدولة السورية.
  • الدمج يأتي بالتنسيق مع الشركاء الدوليين وبدعم من واشنطن.
  • سوريا تنضم للتحالف الدولي ضد داعش لتعزيز التنسيق العسكري والأمني.

أكد قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مظلوم عبدي التزامه بدمج قواته ضمن هيكل الدولة السورية، وذلك في تصريحات أدلى بها عقب مكالمة هاتفية أجراها مع المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك، لمناقشة نتائج اللقاء الذي جمع الرئيس السوري أحمد الشرع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض.

تفاصيل الاتصال والمحادثات

أوضح عبدي أن الاتصال مع باراك تناول الخطوات العملية المطلوبة لتسريع عملية دمج قوات “قسد” في مؤسسات الدولة السورية ضمن إطار وطني جامع، وبما يضمن استمرار جهود مكافحة الإرهاب في البلاد.
وأضاف أن هذا التوجه يأتي بالتنسيق مع الشركاء الدوليين، وبدعم مباشر من واشنطن، في سياق الاتفاقات السياسية الجديدة التي أعقبت اجتماع الشرع وترامب في البيت الأبيض.

تعاون قسد مع التحالف الدولي

اعتبر عبدي أن انضمام سوريا رسمياً إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش يمثل نقطة تحول في مسار مكافحة الإرهاب، ويعزز التنسيق العسكري والأمني بين دمشق والتحالف بقيادة الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تعكس رغبة الطرفين في إنهاء التهديد الذي يشكله تنظيم داعش للمنطقة، ودعم جهود الاستقرار في شمال وشرق سوريا.

التزامات المرحلة المقبلة

Advertisement

قال عبدي إن قواته تعمل بجد مع الشركاء المحليين والدوليين لدفع سوريا نحو مرحلة جديدة من الأمن والازدهار، مشدداً على أن “الهدف هو بناء سوريا موحدة، مستقرة، تضم جميع مكوناتها ضمن نظام وطني متوازن”.

زيارة الشرع لواشنطن

زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع التاريخية إلى واشنطن واجتماعه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب شكلت نقطة تحول في العلاقات بين دمشق وواشنطن بعد عقود من القطيعة. من أبرز نتائج الزيارة الاتفاق على دمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الجيش السوري ضمن إطار الدولة، بالإضافة إلى دعم انضمام سوريا رسمياً إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، مما يعزز التعاون في مكافحة الإرهاب.

ترامب أعرب عن ثقته في الشرع ووصفه بالقائد القوي، وأكد أن واشنطن ستبذل جهوداً لإنجاح سوريا، بينما تسعى دمشق إلى رفع العقوبات الأميركية تدريجياً. الاتفاقات تضمنت أيضاً تقاربات سياسية وأمنية مع إسرائيل، وتوسيع خطوات التعاون الاقتصادي، ما يفتح آفاقاً جديدة للعلاقات بين البلدين وطموحات لإعادة بناء الدولة السورية داخلياً وخارجياً.

يترافق هذا الانفتاح مع تحسن الوضع الأمني في سوريا، وعمل واشنطن ودمشق على التعاون الاستخباراتي وتنفيذ عمليات مشتركة ضد داعش. كما يجري الحديث عن احتمال وجود قاعدة عسكرية أميركية في سوريا ضمن إطار التعاون الأمني المتزايد. تُعتبر زيارة الشرع فرصة لدمشق لاستعادة حضورها الدولي وتحقيق استقرار داخلي يدعم عجلة الإعمار والعلاقات الدبلوماسية.