داونينغ ستريت تستعد لمواجهة انقلاب محتمل ضد ستارمر

توترات داخل حزب العمال البريطاني مع تراجع شعبية كير ستارمر وتكهنات بإطاحته، وسط انقسامات حادة وترشيحات محتملة لخلافته.

فريق التحرير
فريق التحرير
كير ستارمر

ملخص المقال

إنتاج AI

يشهد حزب العمال البريطاني توترات بسبب تراجع شعبية كير ستارمر، مع تكهنات حول إطاحته. تشمل الأسباب غضبًا من سياساته ومحاولات لخفض مخصصات الرعاية الاجتماعية، مما أثار تمرداً داخليًا وتصاعدت الانقسامات.

النقاط الأساسية

  • يشهد حزب العمال البريطاني توترات بسبب تراجع شعبية كير ستارمر في استطلاعات الرأي.
  • نواب يناقشون إمكانية الإطاحة بستارمر، مع ترشيحات لخلافته من بينهم ويس ستريتينغ.
  • الأزمة تتفاقم بسبب سياسات ستارمر ومحاولات خفض مخصصات الرعاية الاجتماعية.

تشهد أروقة حزب العمال البريطاني توترات متصاعدة مع تراجع شعبية رئيس الوزراء كير ستارمر، حيث تصاعدت التكهنات والشائعات حول احتمال إطاحته بقيادة الحزب ورئاسة الوزراء. يأتي ذلك في ظل نتائج متردية للحزب في استطلاعات الرأي التي أظهرت تراجعه إلى المركز الخامس خلف حزب الخضر.

محاولات الانقلاب والترشيحات لخلافة ستارمر

عقد مجموعة من نواب الحزب اجتماعًا سريًا لمناقشة إمكانات الإطاحة بستارمر، وسط مخاوف من تمرد سياسي يعكس انقسامات داخلية حادة. من بين أبرز المرشحين لخلافته يبرز وزير الصحة ويس ستريتينغ الذي نفى هذه المزاعم، ووزير الدفاع جون هيلي المعروف باستمراريته وثقته، إلى جانب وزيرة الداخلية شابانا محمود وجناح اليسار الذي يدعم عودة نائبة رئيس الوزراء السابقة أنجيلا راينر وإد ميليباند.

أسباب الأزمة داخل الحزب

تفاقمت الأزمة بسبب الغضب البرلماني على سياسات ستارمر، خاصة محاولاته خفض مخصصات الرعاية الاجتماعية، وإصلاحات متباطئة في إعانات الأطفال، والسعي لإلغاء مدفوعات وقود الشتاء للمسنين، ما أثار تمرداً داخل صفوف النواب قبل عطلة الصيف. تصاعد الغضب أدى إلى انتخاب لوسي باول نائبة للزعيم بعد حملتها ضد قيادة ستارمر.

الدعم الرسمي وردود الأفعال

Advertisement

على الرغم من التوترات، يرى مسؤولون في داونينغ ستريت أن الشائعات مبالغ فيها، وأن أي محاولة انقلابیة ستكون تصرفًا غير مسؤول قد يضر بالحزب بشكل كبير. يؤكد ويس ستريتينغ أنه يركز على تحسين الخدمات الصحية وتقليص قوائم الانتظار، مع توظيف أطباء جدد وإعادة هيكلة هيئة الخدمات الصحية الوطنية.

تحديات مستقبلية في المشهد السياسي

يواجه ستارمر اختبارًا صعبًا خلال השנה القادمة، مع اقتراب إعلان الميزانية والانتخابات المحلية، حيث سيكون عليه توحيد الحزب واستعادة الدعم الشعبي ضد صعود حزب الإصلاح الشعبوي. تحذيرات من أن استمرار الانقسامات الداخلية قد يؤذن بانشقاقات أو تراجع أكبر.

تصاعد الأزمة في حزب العمال هو انعكاس لتحديات سياسية حقيقية تواجه قيادة كير ستارمر، بين ضغوط الإصلاح الداخلية وجبهات المعارضة المتعددة، وسط توقعات بتصاعد المواجهات داخل الحزب مع إمكانية حدوث تغير في القيادة إن لم تتحسن الأوضاع قريبًا، مما يضع الحزب أمام مفترق طرق حاسم في الفترة المقبلة.