أوقفت فرقة شرطة الحدود البرية العيون بولاية الطارف ثلاث نساء أخفين الذهب في أحشائهن، أثناء محاولتهن تهريب المعادن النفيسة والعملة الصعبة إلى خارج البلاد.
تفاصيل العملية الأمنية بعد توقيف نساء أخفين الذهب
جاءت العملية إثر تفتيش مركبة سياحية على مستوى المركز الحدودي العيون، كانت في طريقها إلى تونس وعلى متنها ثلاث نساء. بعد إخضاعهن للفحص بالأشعة، تبين وجود أجسام غريبة في بطونهن، ما استدعى تدخلاً فورياً من السلطات الأمنية.
أسفر الفحص الدقيق عن استخراج ثلاث لفافات تحتوي على مبالغ مالية بالعملة الأجنبية، إضافة إلى قطع من الذهب المصهور، تم تجهيزها لتهريبها بطريقة خفية داخل أجسام الموقوفات.
قيمة المصادرات والتهم الموجهة بعد توقيف نساء أخفين الذهب
بلغت قيمة الذهب المصهور حوالي 2.85 كيلوغرام، فيما قدرت الأموال المحجوزة بـ127.900 يورو. وتمت إحالة المشتبه فيهن إلى وكيل الجمهورية بمحكمة القالة بولاية الطارف.
تواجه المتهمات عدة تهم، أبرزها تكوين جمعية أشرار، والتهريب غير المشروع للمعادن الثمينة، إضافة إلى خرق قوانين الصرف وتنظيم حركة رؤوس الأموال نحو الخارج.
الإطار العام لعمليات توقيف نساء أخفين الذهب والتهريب الحدودي
تندرج هذه العملية ضمن مساعي السلطات الجزائرية لمكافحة التهريب، خاصة عبر النقاط الحدودية الشرقية مع تونس. وقد شهدت مناطق أخرى عمليات مشابهة، حيث تم توقيف امرأة بمطار قسنطينة بحوزتها أكثر من 46.000 يورو وكيلوغرام من الذهب.
وفي عملية أخرى، أوقف أعوان الجمارك بمركز العيون امرأة حاولت تهريب 26.550 يورو دون تصريح. تعكس هذه الحالات مدى انتشار ظاهرة تهريب الثروات بوسائل متطورة يصعب كشفها أحياناً.
انعكاسات توقيف نساء أخفين الذهب على الأمن والاقتصاد
تكشف الوقائع عن اعتماد المهربين على أساليب خطيرة مثل إخفاء الذهب داخل الجسم، مما يزيد من التحديات الأمنية. كما يشير الخبراء إلى تأثير هذه العمليات على الاقتصاد الوطني، نظراً لاستنزافها للعملة الصعبة وتهريب المعادن الثمينة.
