يعكس تعاون طيران الإمارات مع شركة أوبن إيه آي توجهاً إستراتيجياً جديداً يهدف إلى تعزيز تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر مختلف عمليات المجموعة، وذلك وفق بيان صحفي أعلن عن خطط موسعة لاعتماد حلول مبتكرة تدعم التطور التشغيلي.
أهداف تعاون طيران الإمارات مع أوبن إيه آي
يتضمن هذا التعاون توظيف منصة ChatGPT Enterprise بشكل موسع داخل المجموعة، إضافة إلى تطوير برامج متخصصة لرفع مهارات الذكاء الاصطناعي واستكشاف التقنيات المستقبلية، بما يشمل مواءمة التوجه الإستراتيجي للقيادات لضمان دمج القدرات الذكية في بنية العمل.
وأكد علي سردار ياقوت أن طيران الإمارات ترى إمكانات كبيرة للتقنيات الذكية في دعم أعمالها، إذ تساعدها في مواجهة التحديات التجارية وتعزيز كفاءة العمليات وتحسين تجربة العملاء، كما يعزز التعاون مع أوبن إيه آي استثماراتها التقنية ويجعلها أكثر قابلية للتوسع.
وأشار إلى أن هذا التعاون يتيح تطوير أسلوب مبتكر في تقديم الخدمات، إضافة إلى المحافظة على التفوق في قطاع الطيران عبر اعتماد أدوات تقنية متقدمة تدعم فرق العمل وتطوّر جودة الحلول التشغيلية.
من جانبه، أوضح رود سوليماني أن مجموعة الإمارات تمتلك تصوراً متقدماً لاستثمار الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بمستقبل الطيران، إذ يعمل التعاون على إدخال قدرات ذكية فعالة وتمكين فرق العمل بحلول مبتكرة تعيد تشكيل تجربة السفر.
مراحل تنفيذ تعاون طيران الإمارات
ستعمل الجهتان على استكشاف حالات استخدام عملية داخل العمليات التشغيلية، إضافة إلى تأسيس شبكة داخلية من رواد الذكاء الاصطناعي وإنشاء مركز امتياز متخصص، بما يعزز فرص بناء منظومة متكاملة تدعم الابتكار المستدام.
ويهدف التعاون إلى تحديد المجالات الأساسية التي تحتاج إلى تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي، بما يشمل المهارات والعمليات والبنية التقنية، الأمر الذي يمكّن المجموعة من دخول مرحلة جديدة من التطور.
كما ستستفيد طيران الإمارات من الوصول المبكر إلى أحدث أبحاث أوبن إيه آي، إلى جانب التعاون في مشاريع الابتكار الحكومية ومسرعات الأعمال، ما يتيح تبادل المعرفة وبناء مجتمع متخصص عبر برامج استكشافية واستعراضية.
وستشارك الجهتان في جلسات قيادية مشتركة لتسليط الضوء على التطبيقات العملية للتقنيات الذكية، ودعم المبادرات الجديدة، وتوفير رؤية واضحة حول خارطة المنتجات المستقبلية لضمان التخطيط طويل المدى.
ويتضمن التعاون العمل المباشر بين الطرفين لتحسين دمج نماذج اللغة الكبيرة وتطوير أفضل الممارسات للنماذج الأولية السريعة، إضافة إلى توفير بيئات اختبار متقدمة تسهم في تسريع التجارب ضمن مجالات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والروبوتات.
