بعد اكتساحه لجوائز الإيمي الدولية 2025، عاد مسلسل “Rivals” ليشعل الساحة الدرامية البريطانية من جديد في موسمه الثاني، وسط ترقب واسع من عشاق الدراما الرفيعة حول العالم. هذا العمل الأصلي من إنتاج Disney+ اقتبس أحداثه من رواية “روتشر كرونيكلز” الشهيرة للكاتبة جيلي كوبر، وأعاد رسم فترة الثمانينيات البريطانية من خلال صراعات السلطة الإعلامية والفضائح الأسرية بين أباطرة التلفزيون المستقل.
قصة وأبطال مسلسل Rivals
تدور أحداث “Rivals” حول المنافسة التاريخية بين لورد توني بادينجهام، مالك استوديوهات Corinium TV، والفارس الأولمبي والسياسي المحافظ روبرت كامبل-بلاك. تدور صراعاتهم بين المال والنفوذ والإعلام وتغذيها سلسلة من العلاقات الرومانسية والمحرمات والمفاجآت، وتتشابك حكاياتهم مع مقدم البرامج الإيرلندي ديكلان أوهارا وزوجته وأسرته التي انتقلت حديثاً إلى الريف الإنجليزي. العمل حافل بالمواقف الجريئة والتحولات غير المتوقعة التي تجعل الطموح والسلطة على المحك وتقلبات العلاقات على أشدها.
يضم طاقم الموسم الأول والثاني نخبة من نجوم بريطانيا أبرزهم ديفيد تينانت، داني داير، إميلي أتاك، فيكتوريا سميرفيت، أيدن تورنر، مع انضمام روبرت إيفريت وهيلي أتويل في الموسم الجديد.
نجاح عالمي وجوائز الإيمي
في نوفمبر 2025، حصل “Rivals” على جائزة “أفضل مسلسل درامي” في حفل الإيمي الدولي، متصدراً سبع جوائز لإنجلترا؛ من بينها أفضل ممثلة لآنا ماكسويل مارتن عن مسلسل “Until I Kill You”، وأفضل عمل كوميدي لـ”Ludwig”، وتكريم مسلسل “Lost Boys and Fairies” كأفضل فيلم أو سلسلة قصيرة. إشادة النقاد والجمهور دفعت المنصات لإنتاج موسم ثانٍ من 12 حلقة بميزانية أعلى وحبكة أكثر جرأة، تصعد وتيرة المنافسة والفضائح في السرد والشخصيات.
ظاهرة الدراما البريطانية في 2025
يعد “Rivals” الرمز الأبرز لعودة الدراما البريطانية المعاصرة للواجهة، وهو يواكب موجة أعمال تعكس الحياة السياسية والاجتماعية في بريطانيا الثمانينيات، لكن بطرح حديث وسيناريوهات تشد الجمهور الحديث والعالمي، فيما يتوقع النقاد استمرار التفوق الإنجليزي على جوائز الدراما الدولية للمواسم القادمة.
الموسم الثاني من “Rivals” أصبح متوفراً على Disney+ وHulu في بريطانيا وأمريكا مع طاقم موسع ونقاشات نقدية حول تأثيره في تطور صناعة المسلسلات البريطانية.




