عقب هجوم حقل كورمور.. كردستان العراق يطلب من أمريكا معدات دفاعية

بارزاني يطالب واشنطن بمعدات دفاعية بعد هجوم بطائرة مسيرة على حقل كورمور في كردستان، ما أدى لتوقف إنتاج الغاز وانقطاع الكهرباء.

فريق التحرير
فريق التحرير
كردستان العراق

ملخص المقال

إنتاج AI

طالب رئيس حكومة إقليم كردستان الولايات المتحدة بتزويد الإقليم بمعدات دفاعية لحماية البنى التحتية المدنية بعد استهداف حقل كورمور الغازي، مما أدى إلى انقطاع إمدادات الغاز وإصابة عاملين.

النقاط الأساسية

  • بارزاني يطالب أمريكا بمعدات دفاعية لحماية البنية التحتية في كردستان.
  • هجوم بطائرة مسيرة على حقل كورمور الغازي يتسبب في أضرار وإصابات.
  • الحكومة تتهم ميليشيات مدعومة من إيران باستهداف الحقل الحيوي.

طالب رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، اليوم الخميس، الولايات المتحدة بتزويد الإقليم بـ”معدات دفاعية” لحماية البنى التحتية المدنية، على خلفية استهداف حقل كورمور الغازي ليلة أمس.

وقال رئيس الحكومة في بيان نشره على منصة “إكس”، “ندين بأشد العبارات الهجوم الجبان على حقل كورمور”، مطالبا الحكومة الاتحادية بـ”العثور على الجناة وتقديمهم إلى العدالة”.

تفاصيل الهجوم

تعرض حقل كورمور الغازي في السليمانية بإقليم كردستان العراق لهجوم بطائرة مسيرة مساء يوم الأحد 24 نوفمبر 2025، مما تسبب في انقطاع كامل لإمدادات الغاز لمحطات الكهرباء وتعليق العمليات في الحقل.
أكدت مصادر أمنية محلية أن الهجوم أدى إلى وقوع أضرار مادية وإصابة عدد من العمال، من بينهم عاملان أجنبيان على الأقل، كما تسبب في توقف إنتاج الحقل الذي يعتبر من أكبر حقول الغاز في العراق.
الحقل تدار بالتعاون بين مجموعة برل وشركة دانا غاز الإماراتية وشركة نفط الهلال، وتنتج فيه كميات كبيرة من الغاز والنفط.

ردود الفعل والتحقيقات

السلطات المحلية في الإقليم وصفت الجهة التي نفذت الهجوم بأنها ميليشيات خارجة عن القانون، وأشارت إلى أن الطائرة المسيرة انطلقت من منطقة بشير التي تسيطر عليها فصائل موالية لإيران.
الحكومة العراقية كانت قد أعلنت في السنوات الأخيرة عن محاولات عدّة لاستهداف الحقل عبر طائرات مسيرة وصواريخ بدون تحديد المتهمين بشكل رسمي.

Advertisement

الأهمية والتداعيات

يعد حقل كورمور من الحقول الحيوية في إقليم كردستان، حيث يغطي جزءًا كبيرًا من احتياجات الكهرباء والغاز في الإقليم والعراق.
الهجمات المتكررة عليه تهدد استقرار الطاقة وتشكل تحديًا كبيرًا للأمن المحلي، مما دفع إلى دعوات متزايدة لتعزيز الحماية الأمنية للبنية التحتية الحيوية.

هذه الأحداث تؤكد تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة والحاجة الملحة لاتخاذ تدابير أكثر صرامة لحماية المنشآت الحيوية وضمان استمرارية إنتاج الطاقة في إقليم كردستان