القطاع الصناعي السوري ينتعش بإعادة تشغيل 1600 مصنع خلال عام

أعلن معاون وزير الاقتصاد السوري محمد ياسين حورية عن عودة أكثر من 1600 منشأة صناعية للعمل بعد تحرير سوريا، منها 300 دخلت مرحلة الإنتاج الفعلي، بدعم من قرارات حكومية لتعافي الصناعة الوطنية.

فريق التحرير
فريق التحرير
عودة المنشآت الصناعية في سوريا

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلن معاون وزير الاقتصاد السوري عن عودة أكثر من 1600 منشأة صناعية للعمل، بفضل قرارات حكومية تدعم تعافي الصناعة وتسهل الاستثمار، بهدف بناء سوق حرة تنافسية وصناعة قادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا.

النقاط الأساسية

  • أكثر من 1600 منشأة صناعية في سوريا عادت للعمل بعد التحرير.
  • قرارات حكومية تدعم تعافي الصناعة عبر تسهيلات وتخفيضات.
  • رؤية اقتصادية تركز على سوق حرة تنافسية مع حماية مؤقتة.

كشف معاون وزير الاقتصاد والصناعة السوري محمد ياسين حورية عن عودة المنشآت الصناعية في سوريا إلى العمل بعد التحرير، حيث استأنفت أكثر من 1600 منشأة نشاطها الإنتاجي، من بينها نحو 300 منشأة دخلت مرحلة الإنتاج الفعلي، خاصة في محافظتي حلب وريف دمشق.

قرارات حكومية تدعم تعافي الصناعة

وأوضح حورية أن القرارات الحكومية الأخيرة مثل إعفاء الرسوم الجمركية على تجهيزات المصانع، وتسهيلات منح التراخيص، وفتح الاستثمار في المناطق الصناعية، شكلت عوامل أساسية في تشجيع المستثمرين والمصنّعين على إعادة تشغيل منشآتهم المتوقفة.

وأشار إلى أن هذه الإجراءات ساعدت في خلق بيئة أعمال أكثر مرونة وجاذبية، الأمر الذي أسهم في استعادة الصناعة السورية لعافيتها تدريجياً بعد سنوات من التحديات.

رؤية اقتصادية قائمة على المنافسة

أكد معاون الوزير أن الرؤية الاقتصادية للحكومة تركز على بناء سوق حرة تنافسية مع توفير حماية مؤقتة للصناعة خلال مرحلة التعافي فقط، تمهيداً للوصول إلى صناعة قادرة على المنافسة في الأسواق الإقليمية والدولية دون الحاجة إلى قيود حمائية، وذلك وفقًا لسانا.

Advertisement

وأضاف قائلاً: “نريد أن نخوض معركة التصدير، ويجب أن يخشى العالم من جودة المنتج السوري لا أن نخشى نحن من المنتجات القادمة”.

قرارات جديدة لدعم المصنعين

أعلن حورية أن الحكومة السورية ستصدر قريباً قرارات جديدة لدعم المصنعين، تشمل تعديلات على اللوائح المنظمة للتراخيص الصناعية، بهدف منح مرونة أكبر للاستثمار داخل المدن الصناعية وخارجها، وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين المحليين.

وأشار إلى أن الخطط الاقتصادية الحالية تسعى لتحفيز الصناعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها أساس التنمية الإنتاجية وتوليد فرص العمل المستدامة.