السعودية والإمارات، ضمن توسع عالمي يشمل أكثر من 150 دولة، لتنبيه المستخدمين مبكراً لاحتمال الإصابة بارتفاع ضغط الدم المزمن أو غير المشخَّص.
ما هي الميزة ومن تشمل؟
تعتمد الميزة على خوارزمية تحليل لبيانات نبض القلب من المستشعر البصري في الساعة، للبحث عن أنماط مستمرة توحي بارتفاع ضغط الدم، من دون قياس مباشر للضغط كما تفعل أجهزة الضغط التقليدية.
الميزة مخصّصة عادةً للمستخدمين من عمر 22 عاماً فما فوق، ولا تُوجَّه لمن شُخِّص لديهم بالفعل ارتفاع ضغط الدم أو النساء الحوامل، وتُعد أداة مسانِدة للتوعية لا بديلاً عن التشخيص والعلاج الطبي.
الأجهزة والأنظمة المدعومة
تتوفر إشعارات ارتفاع ضغط الدم على طرازات Apple Watch الحديثة مثل Series 9 وSeries 10 وSeries 11، إضافة إلى Apple Watch Ultra 2 وUltra 3، بشرط تشغيلها بنظام watchOS 26 وربطها بآيفون متوافق.
مع تفعيل الميزة في السعودية والإمارات، يحصل المستخدمون في البلدين على نفس قدرات التنبيه المتاحة في أسواق رئيسية أخرى، ضمن دفعة توسّع شملت أيضاً فيتنام وعدة دول أخرى.
كيف تعمل ميزة الإشعارات؟
تجمع الساعة بيانات نبض القلب واستجابة الأوعية الدموية على مدى نحو 30 يوماً، وتحتاج عادةً إلى ما لا يقل عن 14 يوماً من الارتداء اليومي خلال هذه الفترة لتحليل الأنماط بدقة.
إذا رصدت الخوارزمية نمطاً يشبه ما يُرى في حالات ارتفاع ضغط الدم المزمن، ترسل إشعاراً للمستخدم يشير إلى “احتمال ارتفاع ضغط الدم” وتوصية بقياس الضغط بجهاز تقليدي (كفّة ضغط) لمدة 7 أيام ومراجعة الطبيب مع تقرير من تطبيق الصحة.
هدف آبل من إطلاق الميزة
ترى آبل أن هذه الإشعارات قد تساعد على اكتشاف ارتفاع ضغط الدم لدى عدد كبير من الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض مبكرة، مستهدفةً توعية يتجاوز مداها مليون شخص من المصابين المحتملين في عامها الأول.
وتشدد الشركة على أن Apple Watch ليست جهازاً طبياً ولا يمكنها تشخيص ارتفاع ضغط الدم أو علاجِه، لكنها توفر “إنذاراً مبكراً” يدفع المستخدم إلى إجراء القياسات الصحيحة واستشارة الأطباء لتفادي مضاعفات مثل السكتة والجلطة وأمراض القلب على المدى الطويل.




