استقر الدولار اليوم الاثنين بعد موجة بيع استمرت أسبوعين، قبيل أسبوع حافل باجتماعات البنوك المركزية، أبرزها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي يُرجح أن يخفض سعر الفائدة، وسط انقسام في آراء صانعي القرار.
ترقب قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي وتأثيره المحتمل
من المنتظر أن يعقد البنك المركزي الأمريكي اجتماعه يوم الأربعاء لتحديد اتجاه السياسة النقدية، في حين تترقب الأسواق تصريحات رئيس المجلس جيروم باول، وسط توقعات بتوجه نحو مزيد من التيسير النقدي. ويتوقع محللون أن يؤدي هذا القرار إلى تقليص احتمالات خفض الفائدة مرتين أو ثلاث مرات خلال العام المقبل، تبعاً لحدة الانقسام داخل المجلس.
تحركات العملات الرئيسية أمام الدولار
تداول اليورو في نطاق ضيق عند 1.1652 دولار، بينما ارتفع الين الياباني إلى 155.17 مقابل الدولار بعد تراجعات سابقة. كما جرى تداول الدولار الأسترالي دون أعلى مستوى له في شهرين ونصف عند 0.6642 دولار، وتراجع الدولار النيوزيلندي إلى 0.5784 دولار، في حين ارتفع الفرنك السويسري بنسبة 0.1% إلى 0.8034 مقابل الدولار، وبلغ الجنيه الإسترليني 1.3339 دولار، فيما تماسك اليوان الصيني عند 7.068 للدولار، وذلك وفقًا لوكالة رويترز.
قرارات البنوك المركزية العالمية الأخرى
ينتظر المستثمرون اجتماعات السياسة النقدية في أستراليا والبرازيل وكندا وسويسرا هذا الأسبوع. ومن المتوقع أن يُبقي البنك المركزي البرازيلي على سعر الفائدة عند 15% دون تغيير، مع احتمال خفضه في الربع القادم، في حين تراقب الأسواق عن كثب توجهات بقية البنوك في التعامل مع معدلات التضخم والنمو الاقتصادي.




