أكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن دبي تسير بخطى ثابتة على مسار تنموي يولي الإنسان ورفاه الأسرة أولوية قصوى.
راجع سموه الرؤية الجديدة لتخطيط مناطق إسكان المواطنين، والتي تهدف إلى تطوير مجتمعات مترابطة اجتماعياً ومترابطة خدماتياً، مع تركيز على توفير بيئة معيشية مستدامة تلبي احتياجات الأسر وتعزز جودة الحياة.
بناء مجتمعات متكاملة ومستدامة
الرؤية ترتكز على تخطيط مبتكر يُوفر مناطق سكنية ضمن بيئة صحية ذات مساحات خضراء واسعة، مع إنشاء 152 حديقة في منطقتي مدينة لطيفة واليلايس، بحيث لا تزيد أطول مسافة سير لأقرب حديقة عن 150 متراً.
كما تشمل شبكة متكاملة لمسارات الجري والمشي وركوب الدراجات تُقدر بطول أكثر من 33 كيلومتراً، إلى جانب متنزهات وأنشطة اجتماعية تدعم التفاعل بين أفراد المجتمع.
تغلّب الخطة على مفهوم “مدينة العشرين دقيقة” عبر توفير حدائق الفريج كسلسلة مترابطة من المساحات الخضراء الحيوية.
التركيز على التكنولوجيا والمرونة الرقمية
أطلق الشيخ حمدان سياسة المرونة الرقمية لتكون أداة أساسية لتعزيز دور دبي الريادي في الاقتصاد الرقمي، من خلال تطوير بنى تحتية رقمية متقدمة تضمن استمرارية الخدمات وكفاءة الأنظمة وسط التحولات المستقبلية.
تم تطبيق هذه السياسة على الجهات الحكومية وبعض الجهات الخاصة، بهدف حماية الأصول الرقمية وتعزيز الثقة في الخدمات الرقمية ودعم مشاركة القطاع الخاص في منظومة الحوكمة الرقمية.
أهداف استراتيجية الخطة العامة 2026
اعتمد المجلس التنفيذي لإمارة دبي، برئاسة سمو ولي العهد، الخطة العامة لأجندة 2026 التي تركز على تحقيق مستهدفات خطة دبي 2033 في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية.
تغطي المبادرات قطاعات متعددة تشمل التنمية الاجتماعية، البنية التحتية، الخدمات، التحول الرقمي، وغيرها من القطاعات الحيوية لتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة في الإمارة.
تؤكد هذه الرؤية الطموحة قيادة دبي على الاستمرار في النمو المتكامل، مع الاستثمار في الإنسان والتكنولوجيا والبيئة لخلق نموذج حضري ورقمي عالمي يُحتذى به.




