تسببت عاصفة قوية في ساو باولو بانقطاع واسع للكهرباء وإرباك كبير في حركة الطيران في أكبر مدن البرازيل.
حجم الانقطاع والأضرار
الرياح التي وصلت سرعتها إلى نحو 100 كلم/ساعة أسقطت مئات الأشجار على شبكة الكهرباء، ما أدى إلى انقطاع التيار عن أكثر من 1.3 مليون شخص في ساو باولو وضواحيها. شركة الطاقة “إنيل” أعلنت إعادة الخدمة لنحو 1.2 مليون من أصل 2.2 مليون مشترك، فيما بقي حوالي 300 ألف دون كهرباء طوال يوم الخميس.
تأثيرات على المطارات والرحلات
العاصفة تسببت في إلغاء ما يقرب من 400 رحلة جوية، خصوصاً في مطار كونجونهاس المحلي داخل المدينة، مع تأثر مطار جوارولوس الدولي أيضاً بسبب اضطراب حركة الطيران وسوء الأحوال الجوية. هذا الاضطراب انعكس على جداول السفر داخلياً وخارجياً مع تأخر وإلغاء العديد من الرحلات.
ضغط على الخدمات الأساسية
انقطاع الكهرباء امتد تأثيره إلى خدمات المياه، إذ أكدت شركة “سابيسب” أن المضخات لا تعمل بالقدرة الكافية، ما أثر على تزويد بعض الأحياء بالمياه. بلدية ساو باولو تحدثت عن سقوط 231 شجرة، وعزت ذلك إلى تأثير إعصار خارج مداري تشكّل في جنوب البرازيل، ما زاد من صعوبة العمل على إزالة الأضرار وإعادة الخدمات بسرعة.




