أعلن وزير المالية في سوريا محمد يسر برنية توقيع الوثيقة النهائية لمشروع إصلاح خطوط الربط الكهربائي مع البنك الدولي، وهو أول مشروع من نوعه في سوريا منذ 40 عاماً، ممول بمنحة غير قروضية.
تفاصيل المشروع الكهربائي
يأتي المشروع ضمن برنامج “الطوارئ للكهرباء في سوريا” بقيمة 146 مليون دولار، يركز على إعادة تأهيل خطوط نقل عالية التوتر (400 كيلو فولت) ومحطات فرعية متضررة، مع ربط إقليمي بالأردن وتركيا. يشمل أيضاً توفير قطع غيار ودعم فني لتطوير القطاع وتعزيز قدرات المؤسسات، بهدف تحسين الخدمات المعيشية ودعم عودة النازحين.
السياق الدولي والتعاون
يُعد هذا التطور باكورة تعاون مع البنك الدولي بعد إلغاء محتمل لـ”قانون قيصر” في الكونغرس الأمريكي، مما يفتح أبواب الاستثمار. سبق ذلك استقبال بعثة لصندوق النقد الدولي في أكتوبر للمساعدة الفنية في الموازنة والإدارة المالية، مع مشاريع أخرى قادمة في قطاعات متعددة خلال 2026.
التداعيات الاقتصادية
يُشكل الدعم خطوة حاسمة لإعادة الإعمار، حيث يستهدف تحسين الكهرباء كأساس للخدمات الأساسية مثل المياه والصحة، ودفع التعافي الاقتصادي. أكد برنية أن التمويل منحياً يخفف العبء المالي، مع ترقب إعلانات جديدة تعزز الشراكات الدولية وسط تحسن العلاقات.




