مباشر.. ترامب يلقي خطابا في البيت الأبيض
سعى الرئيس إلى اختتام خطابه بنبرة إيجابية، مشيرًا إلى دورة الألعاب الأولمبية ومباريات كأس العالم لكرة القدم التي ستُقام في الولايات المتحدة العام المقبل.
ويصادف العام المقبل أيضًا الذكرى الـ 250 لتوقيع إعلان الاستقلال. وقال ترامب: “لا يوجد تكريم أنسب لهذا الإنجاز التاريخي من استكمال نهضة أمريكا التي بدأت قبل عام واحد فقط”.
واختتم خطابه متمنيًا للمشاهدين عيد ميلاد مجيد وسنة جديدة سعيدة.
قال الرئيس إن إدارته سترسل شيكات بقيمة 1776 دولارًا لأكثر من 1.4 مليون جندي أمريكي قبل عيد الميلاد.
وأضاف: “الشيكات في طريقها بالفعل”. وألمح إلى أن تمويل هذه الشيكات يأتي من عائدات الرسوم الجمركية.
وقال ترامب، في إشارة إلى قانون التخفيضات الضريبية الكبير الذي أقره الحزب الجمهوري في وقت سابق من هذا العام: “لقد حققنا أرباحًا أكثر بكثير مما توقعه أي شخص بفضل الرسوم الجمركية، وقد ساعدنا القانون في ذلك. لا أحد يستحق ذلك أكثر من جنودنا، وأهنئهم”.
قال ترامب إنه سيطرح “بعضًا من أكثر خطط إصلاح الإسكان جرأة في التاريخ الأمريكي”، لكنه لم يقدم أي تفاصيل.
ترامب يتحدث عن سجله في ملف الهجرة، ويأكد على أن سياساته الصارمة أسهمت في تشديد الرقابة على الحدود والحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة.
وتطرق ترامب بشكل مقتضب إلى عمليات الترحيل الجماعي، مؤكداً أن إدارته ركزت على ترحيل المجرمين.
كما شدد ترامب على أن نهجه الحازم في التعامل مع الهجرة غير النظامية ساهم في جعل بعض “أخطر المدن الأمريكية أكثر أماناً”، على حدّ وصفه، مؤكداً أن تلك الإجراءات كانت ضرورية لحماية الأمن القومي وتعزيز النظام في الداخل الأمريكي.
يتجنب ترامب الخوض في مشكلة التضخم المستمر، لكنه يصرّ على أن تعريفاته الجمركية فعّالة وستُحقق المزيد من الفوائد قريبًا. وقال: “إنها كلمتي المفضلة”، في إشارة إلى الرسوم الجمركية التي فرضها على منتجات أجنبية متنوعة من الصين وكندا والمكسيك وغيرها من شركاء الولايات المتحدة التجاريين حول العالم.
وأضاف ترامب: “لا أحد يُصدّق ما يحدث هنا. لم ينتهِ الأمر بعد، لكننا نحرز تقدمًا ملحوظًا”.
بعد أن ألقى باللوم على سلفه، وتحدث عن الحدود، وألمح إلى قضايا الصراع الثقافي، عاد ترامب للحديث عن قضايا القدرة على تحمل التكاليف، وتفاخر بانخفاض الأسعار خلال فترة رئاسته.
وأشار إلى السلع الأساسية والكماليات اليومية التي انخفضت أسعارها، مثل السيارات والفنادق وتذاكر الطيران والوقود.
برز اسم الرئيس السابق جو بايدن، الذي لا يزال ترامب ينتقده بشدة، بشكل لافت في بداية خطابه.
وأشار ترامب إلى وضع الهجرة في جو بايدن، بالإضافة إلى التضخم وقضايا الثقافة.
وقال: “هذا ما سمحت به إدارة بايدن لبلادنا”،
مضيفًا: “عندما توليت منصبي، ورثت فوضى عارمة، وأنا بصدد إصلاحها”.
اشترك في نشرتنا الإخبارية المجانية