حثّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الأربعاء جميع الأطراف في اليمن على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، بعد تقدم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظتي حضرموت والمهرة، مشيراً إلى أن ذلك ينذر بتأجيج الحرب الأهلية المستمرة منذ 10 سنوات بعد فترة هدوء طويلة.
دعا إلى حل الخلافات عبر الحوار، مشدداً على دور الجهات الإقليمية في دعم وساطة الأمم المتحدة لضمان الأمن الجماعي.
تعليق عمليات المنظمة في مناطق الحوثيين
أفاد غوتيريش بأن عمليات الأمم المتحدة أصبحت غير قابلة للاستمرار في مناطق سيطرة الحوثيين، خاصة صنعاء وشمال غرب اليمن ذي الكثافة السكانية العالية، مطالبًا بإطلاق سراح 59 موظفاً محتجزين فوراً دون شروط.
استنكار إحالة موظفين إلى محاكم حوثية
استنكر غوتيريش إحالة ثلاثة موظفين إلى محكمة جنائية خاصة بتهم تتعلق بمهامهم الرسمية، مطالبًا بإلغاء الإحالة وإسقاط التهم، مؤكداً رفض الأمم المتحدة اتهامات التجسس، ودعا للسماح بأداء العمل دون تدخل رغم الالتزام بدعم ملايين اليمنيين (19.5 مليون بحاجة إلى مساعدات).
سيطرة المجلس الانتقالي على الجنوب الشرقي
أعلن المجلس الانتقالي سيطرته على حضرموت والمهرة، رسخاً وجوده في جميع محافظات اليمن الجنوبي السابق، مما يعزز موقفه في المفاوضات السياسية وسط توترات مع الحوثيين والحكومة الشرعية.




