الشيب المبكر.. إليك أسبابه وطرق إبطائه

الشيب المبكر ينتج عن الوراثة، نقص الفيتامينات، التدخين، والتوتر.

فريق التحرير
فريق التحرير
الشيب المبكر.. إليك أسبابه وطرق إبطائه

ملخص المقال

إنتاج AI

الشيب المبكر ينتج عن الوراثة وعوامل صحية ونمط الحياة. يمكن إبطاء وتيرته عبر التغذية السليمة، الإقلاع عن التدخين، والحد من التوتر. الشيب الوراثي لا يمكن عكسه طبيعياً، والحلول التجميلية هي الأنسب.

النقاط الأساسية

  • الشيب المبكر ينتج عن الوراثة، نقص الفيتامينات، التدخين، والتوتر.
  • يمكن إبطاء الشيب بتعديل التغذية، الإقلاع عن التدخين، وتقليل التوتر.
  • الشيب الوراثي لا يمكن عكسه طبيعياً، والعلاجات الجذرية غير مثبتة علمياً.

الشيب المبكر يحدث غالبًا بسبب تداخل الوراثة مع عوامل صحية ونمط الحياة، ولا يمكن منعه تمامًا لكن يمكن إبطاء وتيرته في بعض الحالات.

الأسباب الرئيسية للشيب المبكر

  • العوامل الوراثية: إذا كان أحد الوالدين أو الأجداد شاب شعرهم مبكرًا، فاحتمال الشيب المبكر لديك يكون أعلى؛ فالجينات تتحكم في توقيت توقف بصيلات الشعر عن إنتاج الميلانين.
  • نقص الفيتامينات والعناصر الغذائية: خاصة فيتامين B12، والحديد، والنحاس، وفيتامين D وE، إذ يرتبط نقصها باضطراب إنتاج الميلانين وظهور الشعر الأبيض مبكرًا.
  • التدخين والإجهاد التأكسدي: التدخين يرفع الجذور الحرة ويقلل وصول الأكسجين لفروة الرأس، ما يسرّع تلف الخلايا المنتِجة للصبغة، وهو مرتبط إحصائيًا بزيادة الشيب في سن أصغر.
  • اضطرابات هرمونية ومرضية: مثل أمراض الغدة الدرقية، وبعض أمراض المناعة الذاتية كالبهاق والثعلبة، وفقر الدم الخبيث، وجميعها قد تعجّل بظهور الشيب.
  • التوتر والضغوط النفسية: دراسات حديثة تشير إلى أن التوتر المزمن قد يسرّع استنزاف الخلايا الجذعية المسؤولة عن لون الشعر، ما يفسّر ارتباط الشيب المبكر بفترات الإجهاد الشديد عند بعض الأشخاص.

ما الذي يمكن فعله لإبطاء الشيب؟

  • ضبط التغذية والمكملات عند الحاجة:
    • فحص مستويات فيتامين B12 والحديد والنحاس وفيتامين D تحت إشراف طبي، وتعويض النقص عبر الغذاء (اللحوم، البيض، الحليب، الأسماك، الخضار الورقية) أو المكملات حسب توجيه الطبيب.
    • تبنّي نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة (خضار وفواكه ملوّنة، مكسرات، زيت زيتون) للحد من الإجهاد التأكسدي المرتبط بالشيب.
  • الإقلاع عن التدخين وتقليل التعرّض للسموم:
    • التوقف عن التدخين يساعد في تحسين تدفق الدم لفروة الرأس وتقليل تلف الخلايا المنتِجة للميلانين، ما قد يبطئ زيادة الشعر الأبيض لدى البعض.
    • الحد من التعرض المزمن للمواد الكيميائية القوية في صبغات الشعر ومنتجات الفرد الدائم، لأنها قد تضعف الشعر وفروة الرأس ولو أن علاقتها المباشرة بالشيب ما زالت قيد الدراسة.
  • معالجة الأسباب المرضية وإدارة التوتر:
    • مراجعة طبيب جلدية أو طبيب أسرة عند ملاحظة شيب مفاجئ أو سريع في سن صغيرة، خاصة مع أعراض أخرى كالإجهاد، فقدان الوزن، تساقط الشعر أو اضطراب الدورة الشهرية، لفحص الغدة الدرقية، وأمراض المناعة الذاتية، وفقر الدم.
    • اعتماد استراتيجيات للتعامل مع التوتر (رياضة منتظمة، نوم كافٍ، تمارين استرخاء) لأن التوتر المزمن يرتبط بتسارع شيخوخة الجلد والشعر حتى لو اختلفت قوة الأدلة بين الدراسات.

ما الذي لا يمكن عكسه عمليًا؟

Advertisement

الشيب الوراثي البحت لا يمكن إرجاعه طبيعيًا للون الأصلي حتى الآن؛ يتجه الأطباء في هذه الحالات إلى التعايش والتجميل (صبغات لطيفة، منتجات تلوين مؤقتة) بدل البحث عن «علاج جذري» غير موجود علميًا حتى اليوم.

المنتجات أو الخلطات التي تزعم «إزالة الشيب نهائيًا» لا تستند إلى دليل علمي قوي، ويُنصح بالتعامل معها بحذر واستشارة الطبيب قبل استخدام أي علاج كيميائي أو عشبي قوي على فروة الرأس