ترامب يطلق اسمه على مركز ثقافي بارز بالعاصمة الأمريكية

مجلس إدارة مركز كينيدي يقرر تعديل اسم المركز الشهير في واشنطن ليصبح مركز ترامب-كينيدي، وسط انتقادات من عائلة كينيدي وأعضاء سابقين في الكونغرس

فريق التحرير
فريق التحرير
جاريد ايزاكمان ووكالة ناسا

ملخص المقال

إنتاج AI

أثار قرار تغيير اسم مركز كينيدي في واشنطن إلى مركز ترامب-كينيدي جدلاً واسعاً، حيث برر البيت الأبيض الخطوة بتكريم جهود ترامب في إنقاذ المركز، بينما انتقدت عائلة كينيدي وأعضاء في الكونغرس القرار.

النقاط الأساسية

  • قرر مركز كينيدي تغيير اسمه إلى مركز ترامب-كينيدي، مما أثار جدلاً واسعاً.
  • البيت الأبيض يبرر القرار بـ"العمل المذهل" لترامب في إنقاذ وإعادة هيكلة المركز.
  • عائلة كينيدي وأعضاء بالكونغرس انتقدوا تغيير الاسم دون الرجوع للكونغرس.

قرر مجلس إدارة مركز كينيدي تعديل اسم المركز الشهير في واشنطن ليصبح مركز ترامب-كينيدي، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً بين عائلة الرئيس الراحل جون كينيدي والجمهور الأمريكي وفقا لوكالة فرانس برس.

سبب القرار وموقف الإدارة

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أن القرار اتخذ “بالإجماع” لتكريم “العمل المذهل الذي قام به الرئيس دونالد ترامب لإنقاذ المبنى وإعادة هيكلته ماليًا ورفع سمعته”.

انتقادات عائلة كينيدي وأعضاء الكونغرس

انتقدت عائلة كينيدي القرار، معتبرة أن تغيير اسم المركز لا يمكن أن يتم دون العودة إلى الكونغرس. وكتب ماريا شرايفر على منصة إكس أن الأمر “يتجاوز الجنون”، فيما وصف جو كينيدي الثالث المركز بأنه “نصب تذكاري حي” لعمّه الأكبر.

تاريخ المركز وقرارات سابقة

Advertisement

أنشئ المركز بقرار من الكونغرس عام 1958، وأطلق عليه اسم الرئيس كينيدي بعد اغتياله تكريماً له. وأطلق الرئيس ترامب مؤخراً اسمه على “معهد السلام” في واشنطن، مما يعكس ميله لاستخدام اسمه كعلامة تجارية ذهبية على المباني التي يملكها.