قتلى في ضربات أميركية استهدفت قاربين مشبوهين

الحملة تثير جدلاً حقوقيًا وقانونيًا حول استهداف قوارب في المياه الدولية دون محاكمات.

فريق التحرير
فريق التحرير
قتلى في ضربات أميركية استهدفت قاربين مشبوهين

ملخص المقال

إنتاج AI

قتل الجيش الأمريكي خمسة أشخاص على الأقل في ضربات جوية استهدفت قاربين يشتبه في تهريبهما للمخدرات في شرق المحيط الهادئ. تأتي هذه الضربات ضمن حملة عسكرية أوسع تستهدف قوارب مرتبطة بشبكات تهريب تصنفها واشنطن "إرهابية".

النقاط الأساسية

  • الجيش الأمريكي يعلن عن ضربات جوية في المحيط الهادئ تستهدف قوارب تهريب مخدرات مشتبه بها.
  • العمليات أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، ووصفتهم واشنطن بأنهم مهربو مخدرات إرهابيون.
  • الحملة تثير جدلاً حقوقيًا وقانونيًا حول استهداف قوارب في المياه الدولية دون محاكمات.

أعلن الجيش الأميركي مقتل عدد من الأشخاص في ضربات جوية استهدفت قاربين «مشتبهين» بتهريب المخدرات في شرق المحيط الهادئ، ضمن حملة عسكرية واسعة مثيرة للجدل ضد قوارب يُشتبه بتبعيتها لشبكات تهريب مرتبطة بتنظيمات مصنفة «إرهابية» من جانب واشنطن.

تفاصيل الضربات وحصيلة القتلى

القيادة الجنوبية الأميركية قالت إن طائراتها نفذت خلال الساعات الماضية ضربات مركزة على قاربين كانا يبحران في المياه الدولية شرق المحيط الهادئ، بدعوى استخدامهما في تهريب المخدرات، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص على الأقل كانوا على متنهما، جميعهم وُصفوا بأنهم «مهربو مخدرات إرهابيون».

هذه الضربات تأتي بعد أيام من عملية أوسع استهدفت ثلاثة مراكب أخرى في المنطقة نفسها، وأدت إلى مقتل 8 أشخاص، لترتفع حصيلة القتلى في العمليات الأميركية ضد قوارب «يُشتبه بتهريبها المخدرات» إلى ما لا يقل عن نحو 95 قتيلًا منذ بداية الحملة في سبتمبر، وفق إحصاءات نقلتها وسائل إعلام غربية عن الجيش الأميركي.

سياق الحملة والجدل القانوني

  • الضربات جزء من حملة أوسع أطلقتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحت مسمى «عملية الرمح الجنوبي» (Southern Spear)، وتستهدف قوارب تقول واشنطن إنها تُشغَّل من منظمات مصنفة إرهابية وتستخدم مسارات معروفة لتهريب المخدرات في الكاريبي وشرق الهادئ.
  • منظمات حقوقية وخبراء قانون دولي حذروا من أن استهداف قوارب في المياه الدولية وقتل من على متنها دون محاكمات، خاصة في حالات أُبلغ فيها عن قصف ناجين كانوا يتشبثون بحطام السفن، قد يرقى إلى انتهاكات خطيرة وربما «جرائم حرب»، وهو ما تنفيه واشنطن وتؤكد أنه جزء من «صراع مسلح» ضد شبكات تهريب مخدرات تصنفها كمقاتلين غير شرعيين.
Advertisement