علّق الرئيس الأميركي دونالد ترامب «قرعة الهجرة» أو برنامج تأشيرة التنوع (غرين كارد) مؤقتًا، ولم يعلن إلغاءه نهائيًا حتى الآن بحسب ما نُشر رسميًا.
ما القرار الذي اتُخذ؟
ترامب وجّه وزارة الأمن الداخلي لوقف العمل ببرنامج قرعة تأشيرة التنوع مؤقتًا، وهو البرنامج الذي يوفّر سنويًا ما يصل إلى 50 ألف غرين كارد عبر القرعة لمواطنين من دول ذات تمثيل منخفض في الهجرة إلى الولايات المتحدة.
وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم قالت في منشور رسمي إن القرار جاء بعد الكشف عن أن المشتبه به في حادثي إطلاق النار بجامعة براون ومعهد MIT دخل إلى الولايات المتحدة عبر تأشيرة فاز بها في هذا البرنامج.
حجم المتأثرين بالقرار
لقرعة عام 2025 تقدّم قرابة 20 مليون شخص حول العالم، وتم اختيار أكثر من 131 ألف متقدّم (مع احتساب الأزواج) كفائزين محتملين قبل بدء مرحلة الفحص الأمني والقنصلي.
القرار يجمّد حاليًا معالجة هذه الملفات، ما يضع عشرات الآلاف من الفائزين في حالة «تعليق» بانتظار ما ستقرره الإدارة الأميركية والكونغرس بشأن مصير البرنامج على المدى الأطول.
هل يعني ذلك إلغاء قرعة الهجرة نهائيًا؟
الصياغة الرسمية تتحدث عن «تعليق مؤقت» للبرنامج، وليس إلغاءً قانونيًا دائمًا؛ أي أن استمراره أو تحويله إلى نظام آخر يعتمد لاحقًا على تشريع من الكونغرس أو قرار تنفيذي جديد يعدّل أو ينهي التعليق.
ترامب وأنصاره يدفعون باتجاه إعادة تصميم منظومة الهجرة القانونية وتقليص مسارات الهجرة من دول «العالم الثالث»، لكن حتى الآن ما زال الحديث يدور عن تعليق القرعة الحالية أكثر من كونه إلغاءً نهائيًا مُقَرًّا بقانون.




