إنفيديا تستعد لاستئناف تصدير رقائقها المتطورة إلى الصين

تستعد شركة إنفيديا لبدء شحن شريحة إنفيديا H200 في الصين قبل عطلة رأس السنة القمرية، بقدرات ذكاء اصطناعي متقدمة، بينما لا تزال الشحنات قيد الموافقة الرسمية من السلطات الصينية.

فريق التحرير
فريق التحرير
شريحة إنفيديا H200 في الصين

ملخص المقال

إنتاج AI

تخطط إنفيديا لشحن شريحة H200 للصين قبل منتصف فبراير، مستهدفة توريد 40-80 ألف شريحة. يأتي هذا بعد سماح أمريكي ببيع الرقائق مقابل رسوم جمركية، لكن الموافقات الصينية معلقة وسط مخاوف بشأن تأثيرها على الصناعة المحلية.

النقاط الأساسية

  • تخطط إنفيديا لشحن شريحة H200 للصين قبل منتصف فبراير، وهي ثاني أقوى رقائقها للذكاء الاصطناعي.
  • الهدف هو توريد 40-80 ألف شريحة، لكن التنفيذ معلق على موافقة الحكومة الصينية الرسمية.
  • الخطوة تأتي بعد سماح أمريكي ببيع الرقائق مقابل رسوم، وسط مخاوف صينية من تأثيرها على الصناعة المحلية.

أخطرت شركة إنفيديا عملاءها في الصين بخططها لبدء شحن شريحة إنفيديا H200 في الصين، ثاني أقوى رقائقها المخصصة للذكاء الاصطناعي، وذلك قبل حلول عطلة رأس السنة القمرية في منتصف فبراير المقبل.

تفاصيل الشحن والجدول الزمني

تستهدف الشركة توريد ما بين 40 ألفاً إلى 80 ألف شريحة من مخزونها الحالي إلى السوق الصينية، غير أن الجدول الزمني للتنفيذ لا يزال مرتبطاً بالحصول على الموافقات الرسمية من الحكومة الصينية، التي لم تمنح الضوء الأخضر بعد لإتمام الصفقة، بحسب ما نقلته صحيفة “بزنس تايمز” الاقتصادية.

السياسة الأمريكية الجديدة وتأثيرها

تأتي هذه الخطوة استجابة للتحول الأخير في السياسة الأمريكية، بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب السماح ببيع هذه الرقائق المتقدمة مقابل رسم جمركي بنسبة 25%، متخلياً بذلك عن الحظر الذي فرضته الإدارة السابقة على تصدير الشرائح عالية الأداء إلى الصين.

انعكاسات محتملة على السوق الصينية

Advertisement

ووفقاً للتقديرات الأولية، ستوفر شريحة إنفيديا H200 في الصين قدرات معالجة تفوق بستة أضعاف التقنيات الحالية المستخدمة من قبل شركات التكنولوجيا الكبرى مثل “علي بابا” و”بايت دانس”. ومع ذلك، تدرس السلطات الصينية الموقف بحذر، وسط مخاوف من أن يؤدي تدفق الرقائق الأمريكية إلى إبطاء تطوير الصناعة المحلية في مجال أشباه الموصلات.