أفاد الجيش اللبناني الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 بمقتل الرقيب الأول علي عبد الله من لواء الدعم – الفوج المضاد للدروع – جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارته على طريق القنيطرة – المعمرية – صيدا مساء الاثنين.
اتهامات متبادلة ونفي لبناني حاسم
زعم الجيش الإسرائيلي أن الغارة استهدفت ثلاثة مسلحين يعملون على إعادة بنية تحتية لحزب الله، وأن اثنين منهم من وحدة الدفاع الجوي التابعة للجماعة، وأن الثالث يخدم في مخابرات الجيش اللبناني. نفت وزارة الدفاع اللبنانية أي صلة لأفراد الجيش بأحزاب، ووصف وزير الدفاع ميشال منصي التقارير بأنها “كلام مغلوط” و”طعنة في ظهر أبطال الجيش”، ونفى مسؤول في حزب الله أي ارتباط.
سياق الهدنة الهشة والجهود الدبلوماسية
تأتي الحادثة وسط وقف إطلاق نار مدعوم أمريكياً من نوفمبر 2024 أنهى قتالاً دام أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، وينص على نزع سلاح الجماعة شمال الحدود. أعلن الجيش اللبناني اقترابه من إنهاء المرحلة الأولى مع تقييم للمراحل اللاحقة، بينما تتهم إسرائيل حزب الله بانتهاكات، وتركز لجنة الإشراف على عودة النازحين قبل نهاية العام.




