حقق زعيم الأقلية الديمقراطية حكيم جيفريز إنجازاً لافتاً في مجلس النواب الأمريكي، بعد أن ألقى خطاباً امتد لأكثر من ثماني ساعات، متجاوزاً الرقم القياسي السابق الذي كان بحوزة كيفن مكارثي. جاء ذلك في إطار معارضته لمشروع قانون اقتصادي للرئيس دونالد ترامب.
زعيم الأقلية الديمقراطية يستخدم الدقيقة السحرية لإيقاف التصويت
استفاد جيفريز من امتياز “الدقيقة السحرية” الذي يسمح لقادة الأحزاب بالتحدث دون حدود زمنية، لتأجيل التصويت على مشروع القانون. وانتقد بشدة التخفيضات في تمويل الرعاية الصحية والمساعدات الغذائية، مؤكداً أن “الناس سيموتون” بسبب تلك السياسات.
زعيم الأقلية الديمقراطية ينتقد التشريع الضريبي
أشار جيفريز إلى أن مشروع القانون يهدف إلى تمديد التخفيضات الضريبية وتقليص شبكة الأمان الاجتماعي، مما يهدد حياة الفئات الضعيفة في المجتمع الأمريكي.
المسيرة السياسية لزعيم الأقلية الديمقراطية
وُلد جيفريز عام 1970 في بروكلين، وتخرّج في جامعات بينغهامتون وجورجتاون ونيويورك. انتُخب زعيماً للأقلية الديمقراطية في 2022، خلفاً لنانسي بيلوسي، ليصبح أول أمريكي من أصل أفريقي يقود حزباً رئيسياً في الكونغرس.
نقطة تحول في الكونغرس الأمريكي
اعتبر زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، انتخاب جيفريز لحظة تاريخية، تعكس تحولاً جوهرياً في التمثيل السياسي الأمريكي.
إصلاحات بارزة بقيادة جيفريز
من أبرز إنجازاته التشريعية قانون الخطوة الأولى لعام 2018، الذي دعم برامج التعليم والتأهيل المهني للمسجونين، وعدّل قوانين العقوبات لتكون أكثر إنصافاً.
تخفيف الأحكام وتمويل برامج التأهيل
خصص القانون 375 مليون دولار لتطوير برامج دعم المسجونين، ومنح القضاة صلاحيات أكبر لتخفيف الأحكام على الجرائم غير العنيفة.
دور زعيم الأقلية الديمقراطية في عزل ترامب
شارك جيفريز في عمليتي عزل ترامب، وكان أحد مديري عملية العزل في مجلس الشيوخ عام 2020، ثم صوت مجدداً لصالح العزل في 2021.
خطابات مؤثرة ضد سياسات ترامب
اشتهر جيفريز بخطاباته النارية، منها اقتباسه من مغني الراب The Notorious B.I.G. حيث قال: “إذا كنت لا تعرف، فأنت تعرف الآن”.
دفاعه عن العدالة الاجتماعية
قدم جيفريز عدة مشاريع قوانين لمكافحة الاستخدام المفرط للقوة من الشرطة، ومنها قانون إيريك غارنر وقانون جورج فلويد للعدالة في الشرطة.
مواقف واضحة في الدفاع عن حقوق التصويت
دافع بقوة عن قانون حرية التصويت وقانون حقوق التصويت لعام 1965، معتبراً أن حماية التصويت قضية وجودية للديمقراطية الأمريكية.
رؤيته للقضايا الاقتصادية والصحية
أيد جيفريز الرعاية الصحية للجميع، ودعم مشاريع قوانين لتخفيض أسعار الأدوية. حصل على تقييمات مرتفعة من اتحاد العمال الأمريكي.
الدفاع عن البرامج الاجتماعية
دعم جيفريز تمويل برامج الأمان الاجتماعي، وانتقد تقليص الإنفاق المحلي الذي يؤثر سلباً على الطبقة العاملة.
موقفه من السياسات الاقتصادية لترامب
انتقد جيفريز سياسات ترامب الاقتصادية، واصفاً إياها بأنها “نقطة الضعف الكبرى”، مشيراً إلى ارتفاع تكاليف المعيشة وتأثيرها على الأسر الأمريكية.
تحذير من إلغاء وزارة التعليم
أبدى معارضة شديدة لمحاولات إغلاق وزارة التعليم، محذراً من تداعياتها على المدارس العامة والمعلمين والطلاب.
جهوده في مجال السكن والتطوير الحضري
شارك جيفريز في مبادرة “منزل خاص بك” التي تمنح الأسر الأمريكية منحاً مالية لشراء أول منزل، معتبراً أن السكن هو بوابة الأمل لمستقبل مشترك.
دعم ملكية المنازل للفئات المتوسطة
أشار إلى أن 40% من المستأجرين غير قادرين على شراء منزل بسبب صعوبة تأمين الدفعة الأولى، مما يستدعي تدخلات تشريعية فاعلة.
لجان الكونغرس وإنجازاته التشريعية
خدم جيفريز في لجان الميزانية والقضاء، وشارك في رعاية عشرات القوانين، أبرزها قوانين مكافحة الاتجار بالبشر وبراءات الاختراع للإنسانية.
قيادة متواصلة نحو العدالة الاجتماعية
يواصل جيفريز، بصفته زعيم الأقلية الديمقراطية، الدفاع عن العدالة والإصلاح وخلق فرص عمل وتحسين الظروف الاقتصادية لمجتمعاته.
