سلمى أبو ضيف تكشف تفاصيل زواجها المدني من شاب غير مصري

سلمى أبو ضيف تكشف عن زواجها المدني من إدريس عبد العزيز، وتواجه التنمر بسبب صور حملها، مؤكدة: “سأقاضي كل من أساء لي”.

فريق التحرير
فريق التحرير
سلمى أبو ضيف

ملخص المقال

إنتاج AI

تحدثت سلمى أبو ضيف عن زواجها المدني من إدريس عبد العزيز، ذو الأصول السودانية والسويسرية، بسبب اختلاف اللغة. كما عبرت عن استيائها من التنمر الذي تعرضت له بعد نشر صور حملها، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد المسيئين.

النقاط الأساسية

  • سلمى أبو ضيف تتحدث عن زواجها المدني من إدريس بسبب اختلاف اللغة والجنسية.
  • انتقادات طالت سلمى بسبب صور حملها، وتعلن عن مقاضاة المتنمرين.
  • آخر أعمالها مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة" و فيلم "هيبتا 2" قريباً.

كشفت الفنانة المصرية سلمى أبو ضيف عن تفاصيل ارتباطها وزواجها من زوجها “إدريس عبد العزيز”، الذي يحمل أصولاً سودانية من جهة والده، وسويسرية من جهة والدته، ويعيش في أوروبا ولا يجيد اللغة العربية، الأمر الذي دفعها إلى إتمام الزواج بصيغة مدنية نظرًا لاختلاف الجنسيات وصعوبة التواصل باللغة العربية.

وفي لقاء خاص ضمن برنامج “صاحبة السعادة” مع الإعلامية إسعاد يونس، تحدّثت أبو ضيف للمرة الأولى بصراحة عن تفاصيل زواجها، مؤكدة أن علاقتها بإدريس بدأت في مدينة دبي، حيث التقيا بالصدفة، وسرعان ما تطورت علاقتهما إلى ارتباط جاد، مشيرة إلى أنه طلب منها أن يتعرّف إلى والدتها بغرض التقدّم الرسمي للزواج.

وقالت أبو ضيف خلال اللقاء: “أنا لست من أنصار فكرة الخطوبة الطويلة، ولا أؤمن بها كمرحلة ضرورية، فحين شعرت أن إدريس هو الشخص المناسب لم أتردد، وفضّلت أن يتم الأمر بشكل مباشر دون تأخير”.

وأشارت إلى أن إدريس تقدم رسميًا لطلب يدها دون أن تمر علاقتهما بفترة خطوبة، مضيفة: “نظرًا لأنه لا يتحدث العربية، ووالدتي لا تجيد اللغة الإنجليزية، كنت مضطرة أن أكون المترجمة بينهما، أترجم كل كلمة وكل جملة في الحوار لحظة بلحظة. لكن رغم حاجز اللغة، حصل بينهما تفاهم سريع، وكأن التواصل كان أعمق من الكلمات”.

وتابعت سلمى حديثها بالقول: “كان نفسي في مأذون وشكل الزواج المصري التقليدي، بس لأن إدريس مش مصري، وما يتكلمش عربي، عملنا جواز مدني. لكن لما أهله وصلوا إلى مصر، احتفلنا بحفل زفاف عائلي جميل وسط الأهل والأصدقاء، وكانت الأجواء مليئة بالحب والدعم”.

كما كشفت الفنانة الشابة عن سعادتها الكبيرة بفترة حملها، واصفة تلك المرحلة بأنها من أجمل مراحل حياتها، حيث قالت:“كنت فخورة جدًا بجسدي أثناء الحمل، وبالتحولات التي عشتها كامرأة وأم. فرحت لما كبرت بطني، وكنت شايفة إن دي بداية جديدة بكل المعاني”.

لكن فرحتها تلك لم تسلم من بعض الانتقادات، إذ أعربت سلمى عن استيائها من حملات التنمّر التي طالتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها صورًا توثق مراحل حملها، وعلّقت على ذلك قائلة:
“للأسف، في ناس ما بتعرفش حدودها، وبيفتكروا إنهم يقدروا يقولوا أي حاجة على أجسام الناس. لكن أنا مش هسكت. قررت إني أتحرك قانونيًا وأقاضي كل من أساء لي أو تنمّر على صورتي وأنا حامل. القانون موجود وهيجبلي حقي”.

وأوضحت أبو ضيف أنها تؤمن بضرورة وضع حدود للمتابعين على السوشيال ميديا، وأنه من غير المقبول أن يكون الفنان عرضة للإيذاء اللفظي أو الهجوم الشخصي تحت ستار حرية الرأي، مؤكدة أن ما تعرضت له كان تعديًا على الخصوصية والكرامة.

والجدير بالذكر أن آخر أعمال الفنانة سلمى أبو ضيف كان مسلسل “أعلى نسبة مشاهدة”، والذي عُرض ضمن دراما رمضان 2024، وحقق نسب مشاهدة مرتفعة جعلت سلمى تحجز مكانها بجدارة بين نجوم الصف الأول في الدراما المصرية. المسلسل قدّم معالجة جريئة وواقعية لقضايا البلوجرز وصنّاع المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، وما يواجهونه من تحديات وضغوط نفسية واجتماعية، وسط تسليط الضوء على الفجوة بين الواقع والصورة المثالية التي يُروج لها على السوشيال ميديا.

وقد جسّدت أبو ضيف في المسلسل شخصية “شيماء”، وهي بلوجر تعيش في أحد الأحياء الشعبية في مصر، وتكافح لتحقيق ذاتها وسط عالم مليء بالمظاهر والضغوط، وقد نالت إشادة نقدية واسعة على أدائها، ووُصفت الشخصية بأنها من أقرب الأدوار إلى الناس وأكثرها مصداقية.

كما تنتظر سلمى عرض أحدث أفلامها السينمائية، وهو “هيبتا 2”، الذي قامت بتصويره خلال فترة حملها، مما أضاف طابعًا خاصًا للتجربة الفنية والشخصية معًا، حيث مزجت بين شغفها بالتمثيل وتجربتها كأم، ما يجعل الفيلم واحدًا من أكثر الأعمال المنتظرة خلال الفترة القادمة.

تُثبت سلمى أبو ضيف، بخطواتها المتزنة واختياراتها الجريئة، أنها فنانة لا تسير وفق القوالب التقليدية، بل تصنع مسارها الخاص بثقة، سواء في حياتها الشخصية أو مسيرتها المهنية.