شارك سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، في أعمال قمة مجموعة “بريكس” التي عُقدت بمشاركة قادة وزعماء الدول الأعضاء والشركاء الاستراتيجيين. وجاءت مشاركة الإمارات في القمة تأكيدًا على التزام الدولة بسياسة الانفتاح والتعاون الدولي، وتعزيز الحوار والتكامل مع الاقتصادات الناشئة حول العالم.
رسالة الإمارات للعالم
أكد سمو ولي عهد أبوظبي، في كلمته خلال القمة، أن دولة الإمارات تؤمن بأهمية الحوار البنّاء والعمل المشترك بين الدول لتحقيق التنمية المستدامة وصناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وشدد سموه على أن الإمارات تدعم كل المبادرات التي تعزز الاستقرار والسلام العالمي، وتفتح آفاق التعاون الاقتصادي والتنموي بين الشعوب.
محاور كلمة سموه في قمة بريكس
- الحوار والتعددية:
الإمارات ترى أن التعددية والحوار هما السبيل الأمثل لمواجهة التحديات العالمية، من تغير المناخ إلى الأمن الغذائي والطاقة. - التكامل الاقتصادي:
أكد سموه أن الإمارات حريصة على تعزيز الشراكات مع دول “بريكس” في مجالات الاستثمار والتجارة والابتكار، بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم النمو المستدام. - دور الإمارات الإقليمي والدولي:
أشار سموه إلى أن الإمارات تواصل جهودها لتكون جسرًا للتواصل بين الشرق والغرب، وتدعم الحلول السلمية للنزاعات، وتدفع عجلة التنمية في المنطقة والعالم.
أهمية مشاركة الإمارات في قمة بريكس
- تعزيز مكانة الإمارات العالمية:
تؤكد المشاركة الفاعلة في قمة بريكس على مكانة الإمارات كقوة اقتصادية وسياسية مؤثرة في الساحة الدولية. - فتح آفاق جديدة للتعاون:
تتيح القمة فرصًا واسعة لتطوير العلاقات مع الاقتصادات الكبرى والناشئة، وجذب الاستثمارات ونقل التكنولوجيا. - دعم التنمية المستدامة:
تسعى الإمارات من خلال عضويتها في بريكس إلى دعم أجندة التنمية المستدامة، والمساهمة في بناء نظام اقتصادي عالمي أكثر عدالة وتوازنًا.
مشاركة ولي عهد أبوظبي في قمة بريكس تعكس رؤية الإمارات في بناء عالم أكثر تعاونًا وتكاملاً، وترسخ دورها كدولة تؤمن بالحوار والانفتاح وتعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.