أطول برجين توأمين في بغداد أيقونة معمارية حديثة

انطلقت أعمال بناء أطول برجين توأمين في بغداد، في خطوة عمرانية ضخمة تهدف لإعادة تشكيل المشهد المعماري للعاصمة وتعزيز الاستثمار والسياحة.

فريق التحرير
فريق التحرير
أطول برجين توأمين في بغداد بجسر سماوي

ملخص المقال

إنتاج AI

بدأت أعمال بناء أطول برجين توأمين في بغداد على ضفاف نهر دجلة، ضمن خطة لتحديث العاصمة. يتكون المشروع من برجين متطابقين بارتفاع خمسين طابقاً، ويرتبطان بجسور علوية، مع مرافق سكنية، فندقية، وتجارية. ومن المتوقع الانتهاء منه في عام 2028.

النقاط الأساسية

  • بدء بناء أطول برجين توأمين في بغداد بحي المصباح على ضفاف نهر دجلة.
  • البرجان بارتفاع 50 طابقاً، ويرتبطان بجسور علوية، مع ممشى نهري ومرافق.
  • المشروع يهدف لتحديث بغداد، وجذب الاستثمارات، مع الانتهاء المتوقع في 2028.
انطلقت أعمال بناء أطول برجين توأمين في بغداد، حيث أعلنت الجهات المعنية عن بدء المشروع في حي المصباح على ضفاف نهر دجلة، بمحاذاة مجمع دجلة فيليدج، وذلك ضمن خطة لتحديث المشهد العمراني للعاصمة.

تصميم ومعالم معمارية متميزة

يتكون المشروع من برجين متطابقين بارتفاع خمسين طابقاً لكل منهما، ويرتبطان بجسرين سماويين في الأعلى، مما يوفّر إطلالات بانورامية على نهر دجلة. وتهدف هذه الجسور إلى تشكيل معلم معماري جديد وجاذب للسياحة.

أطول برجين توأمين في بغداد ومرافق مرافقة

يضم المجمع ممشى نهرياً خاصاً تحيط به مناطق خضراء ومسارات مخصصة للمشاة. كما يتوفر رصيف نهري ومقاهٍ تطل على المياه مباشرة، مما يجعل من المكان وجهة مثالية للعائلات والسياح على حد سواء.

يشتمل التصميم أيضاً على وحدات سكنية فاخرة، وشقق فندقية راقية، بالإضافة إلى مرافق متنوعة تشمل مطاعم، نادٍ صحي ورياضي، ومسبح داخلي. وتظهر الفخامة والوظيفية كعنصرين أساسيين في التصور العام للمشروع.

بنية تحتية وخطة تشغيل محكمة

أُنشئت مواقف سيارات متعددة الطوابق تتسع لأعداد كبيرة من المركبات، ضمن توجه لتقليل الازدحام المروري وتوفير تجربة مريحة للسكان والزوار. وتأتي هذه الإجراءات ضمن خطة تشغيل متكاملة.

أفاد مهندس المشروع أن أعمال البناء ستستمر وفق جدول زمني محدد، مع توقع الانتهاء من المرحلة الأولى في مطلع عام 2027، على أن يُستكمل المشروع بالكامل بحلول 2028.

دلالات اقتصادية واجتماعية

يعد مشروع أطول برجين توأمين في بغداد جزءاً من خطة العراق لإحياء قطاع البناء وجذب الاستثمارات، خصوصاً بعد سنوات من التراجع المرتبط بالتحديات الأمنية والاقتصادية. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة سترسّخ مكانة العاصمة كمركز حيوي للاستثمار العقاري والسياحي.

ويواكب المشروع مبادرات أخرى مثل برج البنك المركزي الذي سيصبح أعلى مبنى في المدينة عند اكتماله، مما يعكس تسارع المنافسة بين المشاريع الكبرى في بغداد.

يؤكد القائمون على المشروع التزامهم بأعلى معايير الجودة والسلامة، إلى جانب العمل على توظيف الكفاءات المحلية. ويأملون في أن يتحول المشروع إلى رمز لنهضة عمرانية جديدة في بغداد.