توجه بريطاني لتثبيت الفائدة مع اقتراب إعلان الموازنة الجديدة

يتوقع أن تبقي أسعار الفائدة في بنك إنجلترا دون تغيير هذا الأسبوع، وسط استمرار التضخم البريطاني وتهديدات بتباطؤ الاقتصاد قبيل ميزانية الخريف، فيما يراقب المستثمرون سياسات البنوك المركزية العالمية.

فريق التحرير
فريق التحرير
اجتماع بنك إنجلترا لتحديد أسعار الفائدة

ملخص المقال

إنتاج AI

يتوقع المستثمرون أن يثبت بنك إنجلترا أسعار الفائدة، منهيًا بذلك سلسلة التيسير النقدي. وتأتي هذه التوقعات وسط استمرار التضخم عند مستويات أعلى من الهدف المحدد، بينما تتجه بنوك مركزية عالمية أخرى لقرارات مماثلة أو خفض محتمل للفائدة.

النقاط الأساسية

  • من المتوقع أن يثبت بنك إنجلترا أسعار الفائدة بعد سلسلة من التخفيضات.
  • تأتي هذه التوقعات وسط استمرار التضخم عند ضعف الهدف المحدد تقريبا.
  • تتزايد الرهانات على خفض الفائدة في ديسمبر رغم التحذيرات من التوقيت.

يتوقع المستثمرون أن تبقي أسعار الفائدة في بنك إنجلترا دون تغيير يوم الخميس، لتبطئ وتيرة التيسير النقدي التي استمرت لأكثر من عام، بواقع ربع نقطة مئوية كل ثلاثة أشهر. ويأتي ذلك وسط استمرار التضخم عند حوالي ضعف المستهدف البالغ 2%. وفقا لبلومبرغ.

توجه البنوك المركزية العالمية

من المتوقع أن تبقي البنوك المركزية في أستراليا والسويد والبرازيل أسعار الفائدة دون تغيير، بينما قد يقدم البنك المركزي المكسيكي على خفضها. أما الولايات المتحدة، فقد يؤثر الإغلاق الحكومي الفيدرالي على صدور البيانات الاقتصادية، مما يزيد من عدم اليقين في الأسواق.

وتشير التوقعات إلى أن لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا قد تحافظ على سعر الفائدة عند 4%، مع اقتراب موعد ميزانية الخريف في نوفمبر. وقد ينهي هذا القرار نمط خفض أسعار الفائدة الذي اتبعه البنك منذ أغسطس 2024، بعد أن كان يخفضها كل اجتماعين.

الرهانات على خفض الفائدة في المستقبل

على الرغم من احتمالية ضعيفة لخفض الفائدة هذا الأسبوع، ارتفعت فرص خفضها في 18 ديسمبر إلى نحو 60% بعد صدور بيانات أقل من المتوقع عن التضخم والوظائف والإنتاج. وحذر المحافظ أندرو بيلي من أن توقيت الخفض المقبل غير مؤكد، خصوصاً قبل ثلاثة أسابيع من تقديم الميزانية المرتقبة.

Advertisement

كما تواجه وزيرة الخزانة رايتشل ريفز انتقادات بسبب زيادة أسعار المواد الغذائية، عقب رفع ضرائب الأجور على أصحاب العمل في أبريل. وقد تؤدي جولة جديدة من الزيادات الضريبية، ربما تستهدف الأسر هذه المرة، إلى مزيد من تباطؤ الاقتصاد الذي يعاني بالفعل من ضعف النمو.