استقرت أسعار النفط اليوم الاثنين، إذ وازن المستثمرون بين أثر تعطل الإمدادات الناجم عن تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا، مقابل المخاوف من فائض المعروض وتأثير احتمال التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا.
الأداء الحالي للنفط
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتاً أو 0.33% إلى 60.92 دولار للبرميل، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 21 سنتاً أو 0.3% إلى 57.59 دولار للبرميل. وجاءت هذه التحركات بعد انخفاض أكثر من 4% في الأيام الماضية على خلفية توقعات فائض النفط العالمي في 2026.
تأثير التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا
أوضح جون إيفانز المحلل لدى بي.في.إم أن الانخفاض التدريجي في الأسعار الأسبوع الماضي كان ليؤدي إلى مزيد من التسعير السلبي لولا تصعيد الولايات المتحدة تجاه فنزويلا. وانخفضت صادرات فنزويلا النفطية بشكل حاد بعد احتجاز ناقلة نفط وفرض عقوبات على شركات الشحن.
اتفاقية محتملة بين روسيا وأوكرانيا
أشار المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى إحراز تقدم كبير خلال محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا في برلين، حيث قد يؤدي اتفاق سلام محتمل إلى زيادة الإمدادات النفطية الروسية التي تخضع حالياً للعقوبات الغربية.
توقعات المعروض العالمي
ذكرت وحدة أبحاث السلع الأولية في بنك جيه.بي مورجان أن فوائض النفط ستستمر في 2025 وتمتد إلى 2026 و2027، مع توقع أن يتجاوز المعروض العالمي من النفط الطلب بمعدل نمو يفوق الطلب بثلاثة أضعاف حتى 2026.




