عملاق السيارات الألماني بورشه يرفض نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة

أكدت شركة بورشه الألمانية أنها لا تخطط لإنتاج سيارات في الولايات المتحدة حالياً، رغم الرسوم الجمركية المرتفعة، مفضلة الاعتماد على مواقعها الحالية في أوروبا.

فريق التحرير
فريق التحرير
سيارات بورشه أمام مصنع الإنتاج في ألمانيا

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلنت بورشه أنها لا تخطط لإنتاج سياراتها في أمريكا، رغم الرسوم الجمركية المرتفعة، مؤكدة رضاها عن مواقع التصنيع الحالية في أوروبا وأن حجم إنتاجها لا يبرر التصنيع المحلي.

النقاط الأساسية

  • بورشه الألمانية لا تخطط لإنتاج سياراتها في أمريكا بسبب الرسوم الجمركية وتكاليف التصدير.
  • رئيس بورشه بأمريكا الشمالية يؤكد أن حجم إنتاجهم لا يبرر إنشاء مصانع جديدة هناك.
  • الشركة لا تفكر في استخدام مصانع فولكس فاجن أو التجميع النهائي في الولايات المتحدة.

أعلنت شركة بورشه الألمانية لصناعة السيارات الرياضية موقفها الرافض لفكرة إنتاج بورشه في أمريكا في الوقت الحالي، مؤكدة أنها راضية عن مواقع التصنيع الحالية في أوروبا وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.

تصريحات رئيس بورشه في أمريكا الشمالية

قال تيمو ريش، رئيس بورشه في أمريكا الشمالية، في مقابلة مع صحيفة “هاندلسبلات” الألمانية، إن الشركة لا ترى حاجة ملحّة لافتتاح مصانع جديدة في الولايات المتحدة، رغم ارتفاع تكاليف التصدير بسبب الرسوم الجمركية.

الخيارات البديلة المطروحة

أوضح ريش أن الشركة لا تخطط لاستخدام مصانع تابعة لمجموعة فولكس فاجن أو حتى الاكتفاء بالتجميع النهائي للأجزاء داخل الولايات المتحدة، مؤكداً أن حجم إنتاج بورشه أصغر بكثير من شركات مثل أودي، ما يجعل التصنيع المحلي غير مجدٍ اقتصادياً.

تأثير الرسوم الجمركية

Advertisement

تفرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 27.5% على السيارات المستوردة من أوروبا. ورغم أن النسبة ستنخفض إلى 15% بأثر رجعي اعتباراً من أغسطس، فإنها ستظل أعلى من مستواها السابق قبل النزاع التجاري.

توقعات مستقبلية

يرى خبراء القطاع أن شركات صناعة السيارات الألمانية قد تتجه على المدى المتوسط إلى نقل جزء من إنتاجها إلى الولايات المتحدة. ومع ذلك، تبقى بورشه متمسكة بخططها الحالية دون أي نية للانتقال في المستقبل القريب.