تغييرات إدارية كبيرة في أبل تثير تساؤلات واسعة بشأن مستقبل تيم كوك، وسط تحديات متصاعدة في الذكاء الاصطناعي.
تغييرات إدارية كبيرة في أبل تطال الصفوف العليا
أعلنت شركة أبل عن موجة تغييرات إدارية شملت تقاعد جيف ويليامز، الرئيس التنفيذي للعمليات، بعد مسيرة دامت 27 عاماً.
سيتولى صبيح خان المسؤولية خلفاً له، وهو الذي يشغل منصب نائب الرئيس الأول للعمليات منذ سنوات طويلة داخل الشركة.
تغييرات إدارية كبيرة في أبل تزيد الغموض حول القيادة
رحيل كبار التنفيذيين شمل أيضًا كارول سيرفيس، رئيسة شؤون الموظفين، ولوكا مايستري، المدير المالي، ودان ريكيو، نائب الرئيس للهندسة.
كما غادر مات فيشر، رئيس متجر التطبيقات، مما يعكس إعادة هيكلة مستمرة داخل الشركة في فترة زمنية قصيرة نسبياً.
الذكاء الاصطناعي يضغط على إدارة أبل
واجهت أبل انتقادات بسبب تباطؤها في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي مقارنة بمنافسيها في الصناعة التقنية.
شهد قسم الذكاء الاصطناعي تغييرات داخلية، حيث أُبعد جون جيانانديا عن منصبه، وحل محله مايك روكويل لقيادة تطوير “سيري”.
التحولات في القيادة تعكس تحديات المستقبل
قال موظفون إن تطور “سيري” كان بطيئاً ومحرجاً. كما أن منصة Apple Intelligence لم تحقق ما كانت الشركة تأمل به.
طالب محللون من “LightShed Partners” بتغيير القيادة لصالح شخصية تركّز على تطوير المنتجات بدلاً من الجوانب اللوجستية.
موقف مجلس الإدارة والمرشحون المحتملون
رغم الانتقادات، يحتفظ مجلس إدارة أبل بثقته في تيم كوك، الذي شهدت فترته نمواً بنسبة 1500% في قيمة الأسهم.
يُعتبر جون تيرنوس، نائب رئيس هندسة الأجهزة، أبرز المرشحين لخلافة كوك في المستقبل القريب.
تصريحات كوك ومستقبله في الشركة
أكد كوك في مقابلة حديثة أنه سيواصل عمله حتى يشعر بأن الوقت قد حان للتنحي، مشدداً على حبه للشركة.
أشار إلى أن حياته مرتبطة بأبل منذ عام 1998، وأنه لا يرى نفسه خارج هذا الإطار في الوقت الراهن.
في ضوء هذه التغييرات، تسعى أبل إلى التكيف مع تحديات الذكاء الاصطناعي، مع الحفاظ على توازن مؤسسي واستقرار استثماري.