الدولار الأمريكي يستقر بالقرب من أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع، مع ترقب المستثمرين لصدور بيانات التضخم الأمريكية الحاسمة، وفقًا لوكالة رويترز.
استقرار الدولار الأمريكي يرافقه دعم اقتصادي وسياسي
سجل مؤشر الدولار 98.104 نقطة، منخفضاً قليلاً عن ذروته الأخيرة عند 98.136 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ أواخر يونيو، استقر الدولار أمام الين الياباني عند 147.75 ين، بينما ظل اليورو عند 1.1662 دولار بعد هبوطه إلى 1.1650 دولار.
الدولار الأمريكي يستقر بدعم من عوائد السندات
استفاد الدولار من ارتفاع عائد سندات الخزانة الأمريكية لعشر سنوات، الذي بلغ 4.41%، مما عزز الثقة في قوة العملة، ساهمت الشائعات حول احتمال تنحي جيروم باول في دعم الدولار، وسط ضغوط سياسية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
بيانات التضخم تحدد مستقبل السياسة النقدية
يتوقع خبراء ارتفاع معدل التضخم السنوي إلى 2.7%، مقارنة بـ2.4%، مع احتمال صعود التضخم الأساسي إلى 3.0%، يعزو المحللون هذا الارتفاع المحتمل إلى الرسوم الجمركية الجديدة التي قد تؤثر على أسعار المستهلكين في السوق الأمريكية.
الدولار الأمريكي يستقر رغم ضغوط ترامب
طالب ترامب بتخفيض سعر الفائدة إلى 1% أو أقل، مهاجماً رئيس الاحتياطي الفيدرالي وداعياً لاستقالته فوراً، ورغم هذه الضغوط، حافظ الاحتياطي الفيدرالي على النطاق الحالي بين 4.25% و4.50% منذ ديسمبر دون تغيير.
تأثير السياسات التجارية على العملة الأمريكية
أعلن ترامب عن رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات من أوروبا والمكسيك، وهدد برسوم 100% على روسيا وشركائها، تؤثر هذه السياسات التجارية في توقعات التضخم، مما يزيد من تعقيد القرارات النقدية القادمة للاحتياطي الفيدرالي.
تراجع النفط والعملات الأخرى
شهدت أسعار النفط انخفاضاً، حيث بلغ خام برنت 69.16 دولاراً للبرميل، فيما تراجع خام غرب تكساس إلى 66.89 دولاراً، كما انخفض الدولار الأسترالي إلى 0.6542 دولار متأثراً بتباطؤ متوقع في الاقتصاد الصيني خلال الربع الثاني.
الأسواق تترقب تقرير أسعار المستهلك
يركز المستثمرون على تقرير مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي لتحديد مسار السياسة النقدية للفترة المقبلة، وقال جيمس نايفيتون من “كونفيرا” إن غياب إشارات على ارتفاع التضخم قد يثير تساؤلات حول سياسة الفائدة الحالية.
الدولار الأمريكي يستقر وسط حالة ترقب حذرة
تشهد الأسواق حالة من الترقب، حيث يراقب المستثمرون التغيرات الاقتصادية والسياسية قبل صدور بيانات التضخم، وتبقى مؤشرات التضخم الأمريكية العامل الحاسم في تحديد توجهات الأسواق العالمية خلال الأيام القادمة.
