أنقرة تسعى لتحقيق تبادل تجاري بقيمة 100 مليار دولار مع واشنطن

تركيا تلغي الرسوم الجمركية التركية على بعض المنتجات الأميركية لتعزيز التجارة مع الولايات المتحدة ورفع حجم التبادل التجاري إلى 100 مليار دولار، مع تحريك ملفات سياسية وجيوسياسية.

فريق التحرير
فريق التحرير
إلغاء الرسوم الجمركية التركية على المنتجات الأميركية

ملخص المقال

إنتاج AI

تسعى تركيا لزيادة التبادل التجاري مع أمريكا إلى 100 مليار دولار بعد إلغاء رسوم جمركية على منتجات أمريكية. تهدف الخطوة لتعزيز التجارة وخفض الأسعار، وهي بادرة قبل اجتماع أردوغان وترامب، وتشمل أهدافًا سياسية وجيوسياسية كالتسليح والوضع في سوريا.

النقاط الأساسية

  • تركيا تسعى لرفع التبادل التجاري مع أمريكا إلى 100 مليار دولار بعد إلغاء رسوم جمركية.
  • الهدف يتجاوز الاقتصاد ليشمل ملفات سياسية وجيوسياسية كالتسليح والوضع في سوريا.
  • أردوغان يخطط لشراء طائرات من بوينغ ومقاتلات من لوكهيد مارتن لتعزيز الاستثمارات.

قال المختص في الشؤون الاقتصادية التركية أحمد الزيات إن أنقرة تسعى إلى رفع حجم التبادل التجاري مع الولايات المتحدة من 30 مليار دولار إلى 100 مليار دولار، وذلك بعد إلغاء بعض الرسوم الجمركية التركية على منتجات أميركية مثل السيارات والفواكه والمحاصيل الزراعية والمنسوجات. وفقا لـ العربية Business.

أهداف اقتصادية وسياسية

أوضح الزيات أن الخطوة تهدف إلى تعزيز حركة التجارة وخفض أسعار السلع الأميركية داخل السوق التركية، بما يرفع الطلب عليها، وتشكل بادرة حسن نية قبل اجتماع الرئيس رجب طيب أردوغان مع نظيره الأميركي دونالد ترامب بنيويورك.

وأضاف أن الهدف لا يقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل يمتد ليشمل ملفات سياسية وجيوسياسية مثل التسليح، الوضع في سوريا، والملف الكردي.

صفقات الطائرات الأميركية

ذكرت وكالة “بلومبرغ” أن أردوغان يخطط لشراء مئات الطائرات من بوينغ والمقاتلات من لوكهيد مارتن، مع دفع نحو إنتاج بعض مكوناتها داخل تركيا، لتقليل أثر المدفوعات المالية الخارجية وزيادة الاستثمارات المحلية التي تتجاوز قيمتها 10 مليارات دولار.

Advertisement

وأشار الزيات إلى أن تركيا كانت شريكًا في برنامج تصنيع الطائرات الأميركية منذ 2016، لكنها استبعدت بعد تقاربها مع روسيا وشراء منظومة الدفاع الجوي S-400.

تحديات اقتصادية

أكد الزيات أن المكاسب الاقتصادية المباشرة من إلغاء الرسوم الجمركية قد تكون محدودة، نظرًا لتراجع سعر الليرة التركية وارتفاع معدلات التضخم، مما يقلل من الميزة التنافسية للمنتجات الأميركية داخل السوق التركية.