أعلنت المملكة العربية السعودية عن إطلاق المجموعة الثانية من الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي، في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز الاستثمارات وتسريع النمو الصناعي المستدام، ضمن جهودها لتطوير القطاع كجزء من رؤية تنموية شاملة.
إعلان الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي في منتدى الصناعة السعودي
تم الإعلان عن المبادرة خلال منتدى الصناعة السعودي 2025، الذي أقيم في مركز معارض الظهران إكسبو بالمنطقة الشرقية، بمشاركة واسعة من مسؤولي الصناعة والمستثمرين. وكشف المهندس خليل بن إبراهيم بن سلمة، نائب وزير الصناعة لشؤون الصناعة، عن تفاصيل المبادرة تحت شعار “صناعتنا في طور جديد: تحول رقمي وتنمية مستدامة”.
نتائج المرحلة الأولى وتوسيع القطاعات المشمولة
أشار ابن سلمة إلى أن المجموعة الأولى من الحوافز المعيارية، التي أُطلقت في يناير 2025، حققت نتائج إيجابية في القطاعات المستهدفة: الكيميائيات التحويلية، صناعة السيارات، والآلات والمعدات. وتلقت الوزارة تواصلاً من أكثر من ألف مستثمر، ويجري حالياً العمل على 115 طلباً، منها 12 بلغ مرحلة التأهيل النهائي.
توسيع نطاق الحوافز المعيارية لتشمل قطاعات استراتيجية
تشمل المجموعة الثانية قطاعات صناعية استراتيجية جديدة، في إطار سعي الوزارة إلى تحفيز الاستثمارات الصناعية ذات الأثر العالي على الاقتصاد الوطني. وتتوفر تفاصيل هذه الفرص عبر منصتي “استثمر في السعودية” و”صناعي”، لتسهيل وصول المستثمرين إلى البرامج والمزايا المطروحة.
أثر الحوافز المعيارية في تحقيق التنمية الصناعية
أكد المسؤولون أن الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي تعزز تنافسية المملكة وتدعم الميزان التجاري من خلال الاستفادة من وفرة المواد الأساسية محلياً. ويُتوقع أن يسهم البرنامج في تسريع النمو الصناعي وتحقيق التنمية المستدامة، تماشياً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.