اعتمدت منظمة الإيكاو السوق العالمي للطيران المستدام كمنصة سنوية تعزز الاستدامة وتجمع الفاعلين الرئيسيين في قطاع النقل الجوي.
أهمية السوق العالمي للطيران المستدام
انطلقت المبادرة في أبوظبي بمشاركة مسؤولين حكوميين من أكثر من 100 دولة، ضمن منتدى الأسواق العالمية للطيران المستدام، نُظمت الفعالية بالشراكة بين الهيئة العامة للطيران المدني والإيكاو ومؤسسة مستقبل الطيران المستدام، بمشاركة واسعة من القطاعين العام والخاص، ضم الحدث حوالي 1,500 خبير من مجالات الطاقة والنقل الجوي والاستثمار، ما يعكس أهمية السوق العالمي للطيران المستدام.
أهداف السوق العالمي للطيران المستدام وخطط الإيكاو
استعرضت الإيكاو خلال المنتدى أهدافها المستقبلية، وعلى رأسها الحياد الكربوني في قطاع الطيران بحلول عام 2050، كما شملت الأهداف تحقيق صفر وفيات في الطيران المدني، وتعزيز الربط الجوي بين الشعوب بطريقة آمنة ومستدامة، أكدت الكلمات الرسمية أهمية دعم إنتاج وقود الطيران المستدام وتسريع التحول للطاقة النظيفة في الدول كافة.
الدور الإماراتي في السوق العالمي للطيران المستدام
أسهمت الإمارات في إنشاء منصة تفاعلية لصياغة سياسات الاستدامة من خلال التعاون الدولي واسع النطاق، وفرت المبادرة آليات مبتكرة لربط التمويل بالمشاريع، مثل منصة “فينفيست” التي تدعم الدول النامية في هذا المجال، شددت الإيكاو على ضرورة النهوض بالتنفيذ في الدول محدودة الموارد لضمان شمولية التنمية الجوية المستدامة.
اتفاقيات وشراكات داخل السوق العالمي للطيران المستدام
تم توقيع أكثر من 21 اتفاقية دولية لدعم قدرات الدول في الطيران المدني ورفع كفاءة الأداء البيئي، أُطلقت “جائزة الشيخ محمد بن راشد العالمية للطيران” بقيمة مليون دولار لتحفيز الابتكار في الاستدامة، أعلنت الحكومة الفرنسية دعمها لتدريب ألف مهني في الطيران، ما يعزز أهداف السوق العالمي للطيران المستدام.
تعزيز استمرارية السوق العالمي للطيران المستدام سنوياً
يؤكد اعتماد المبادرة من قبل الإيكاو على مكانة الإمارات العالمية في دعم أجندة الاستدامة في قطاع الطيران، تلتزم الإيكاو بمتابعة تنفيذ مخرجات السوق العالمي للطيران المستدام وتقديم الدعم الفني للدول الأقل نمواً، تهدف هذه الخطوة إلى تسريع التحول للطيران منخفض الانبعاثات وتعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص.
