أكد معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن الإمارات تعزز مكانتها كلاعب رئيسي في منظومة الطاقة العالمية من خلال استراتيجية متوازنة تجمع بين أمن الطاقة وتسريع التحول نحو الطاقة النظيفة.
الاستثمار في الطاقة النظيفة والبنية التحتية
أوضح الوزير أن الاستثمار في القدرات الإنتاجية والتقنيات النظيفة والبنية التحتية يمثل أولوية وطنية، حيث خصصت الدولة 189 مليار درهم لمشاريع كبرى للطاقة النظيفة، بهدف بناء شبكة كهرباء موثوقة تدعم استراتيجية الحياد المناخي 2050.
القدرة الإنتاجية للطاقة النظيفة
بحلول عام 2024، تجاوزت القدرة الإنتاجية للطاقة النظيفة في الإمارات 12.4 جيجاوات، منها 6.8 جيجاوات من الطاقة المتجددة و5.6 جيجاوات من الطاقة النووية، لتشكل أكثر من 30% من إجمالي إنتاج الكهرباء، وهو إنجاز يعكس ريادة الدولة في تحقيق مزيج طاقة متوازن ومستدام.
شراكات وبنية تحتية عالمية
تواصل الإمارات تعزيز منظومة الطاقة النظيفة من خلال شراكات بين القطاعين العام والخاص وبنية تحتية متطورة، بما في ذلك ثلاث من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم ومحطة براكة للطاقة النووية، إلى جانب أكبر مشروع يجمع الطاقة الشمسية والتخزين لتوفير الكهرباء النظيفة على مدار الساعة.
تحديث التشريعات وتحقيق المرونة
تعمل وزارة الطاقة والبنية التحتية على تحديث التشريعات لتعزيز المرونة والموثوقية مع توسع مشاريع الطاقة النظيفة، لضمان طاقة مستدامة وميسورة التكلفة، ودعم استقرار الأسعار وتحفيز الاستثمار طويل الأمد، وتسريع التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة.
تنويع مزيج الطاقة وتعزيز الإمدادات
تركز الجهود الوطنية على ضمان موثوقية الإمدادات على مدار الساعة من خلال تنويع مصادر الطاقة بين الغاز والطاقة الشمسية والنووية والهيدروجين، وتطوير نظام طاقة مترابط على مستوى المنطقة عبر الروابط الخليجية والمشاريع الإقليمية المستقبلية.




