مصر تعتمد أول إطار تنظيمي للمنصات الرقمية في صناديق الاستثمار العقاري

أصدرت هيئة الرقابة المالية في مصر أول ضوابط تنظم إنشاء وتشغيل المنصات الرقمية للاستثمار العقاري، لتعزيز الشفافية وحماية المستثمرين.

فريق التحرير
فريق التحرير
المنصات الرقمية للاستثمار العقاري

ملخص المقال

إنتاج AI

أصدرت هيئة الرقابة المالية ضوابط لتنظيم المنصات الرقمية للاستثمار العقاري لتعزيز حماية المستثمرين وزيادة الشفافية. تشمل الإجراءات اختبارات معرفة وإفصاحات للمستثمرين، ونموذج اكتتاب رقمي موحد، وتوفيق أوضاع المنصات.

النقاط الأساسية

  • أصدرت الرقابة المالية ضوابط لتنظيم المنصات الرقمية للاستثمار العقاري.
  • تتضمن الضوابط اختبارات معرفة وإفصاحات للمستثمرين لضمان فهمهم للاستثمار.
  • بدأت ثلاث منصات إجراءات توفيق أوضاعها للامتثال للإطار التنظيمي الجديد.

أعلنت الهيئة العامة للرقابة المالية عن إصدار أول مجموعة من الضوابط الخاصة بتنظيم المنصات الرقمية للاستثمار العقاري، في خطوة تهدف إلى تعزيز حماية المستثمرين وزيادة الشفافية في سوق صناديق الاستثمار العقاري.

الضوابط التنظيمية الجديدة لتعزيز كفاءة السوق

تشمل الضوابط الجديدة عدداً من الالتزامات الإجرائية التي يجب على المنصات الرقمية للاستثمار العقاري الالتزام بها. وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الهيئة لتطوير بيئة الاستثمار العقاري الرقمي وضمان امتثال المنصات للممارسات المالية السليمة.

اختبارات معرفة وإفصاحات للمستثمرين

من أبرز ما تضمنته الضوابط إلزام المنصات بإجراء اختبار معرفة معتمد لكل عميل قبل إتمام التسجيل، للتأكد من فهمه لطبيعة الاستثمار في صناديق العقار. كما يُشترط توفير قنوات تواصل دائمة مع المستثمرين، وإتاحة إفصاحات شاملة تُمكّنهم من اتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة.

وتنص القواعد على ضرورة تقديم نموذج اكتتاب رقمي موحد، ما يسهّل عمليات الانضمام إلى صناديق الاستثمار العقاري من خلال المنصات الإلكترونية.

Advertisement

توفيق الأوضاع وبدء التنفيذ

أكدت الهيئة أن ثلاث منصات إلكترونية متخصصة في المنصات الرقمية للاستثمار العقاري بدأت فعلياً إجراءات توفيق أوضاعها. وتشمل تلك الإجراءات تأسيس صناديق استثمار عقاري مرخصة، والحصول على موافقات لترويج وتغطية الاكتتابات، بما يتوافق مع الإطار التنظيمي الجديد.

وتعكس هذه الخطوة التوجه المتسارع نحو رقمنة الاستثمار العقاري في مصر، في ظل تصاعد الطلب على أدوات مالية مرنة وآمنة. كما تعزز الضوابط الجديدة من فرص دخول شرائح أوسع من المستثمرين إلى القطاع، بدعم من تنظيم قانوني واضح.

تعد هذه المبادرة جزءاً من استراتيجية الهيئة لتعزيز الشمول المالي وتشجيع استخدام التكنولوجيا في الأسواق المالية غير المصرفية، مع الحفاظ على استقرار السوق وحماية حقوق المستثمرين.