أطلقت شركة الإمارات للطاقة النووية برنامج مشغلي المفاعلات للخريجين، بهدف إعداد جيل جديد من القادة الإماراتيين في قطاع الطاقة النووية؛ مع مواصلة استثمارها في تطوير الكفاءات الوطنية التي ستقود القطاع الحيوي خلال العقود القادمة، وفقا لـ وام.
مميزات برنامج مشغلي المفاعلات للخريجين وتطوير الكفاءات الإماراتية
يستهدف برنامج مشغلي المفاعلات للخريجين الطلبة الإماراتيين المتفوقين الحاصلين على بكالوريوس الهندسة الكهربائية أو الميكانيكية أو النووية. يتيح البرنامج فرصة لاكتساب الخبرات العلمية والتدريب العملي في تشغيل المحطات النووية، ما يمهد لتحقيق فرص وظيفية مجزية ومستدامة في إدارة محطات براكة.
استراتيجيات التدريب المهني ضمن برنامج مشغلي المفاعلات للخريجين
يبدأ المشاركون تدريباً عملياً كمشغلين في محطات براكة للطاقة النووية، وينتقل المتميزون بعد ثلاث سنوات لتدريب إضافي كمديري تشغيل مفاعلات. يهتم البرنامج بتعزيز التشغيل الآمن للمفاعلات، ويركز على الصيانة واختبار الأنظمة حسب أعلى معايير الأمان والكفاءة الوطنية والعالمية.
- يعزز برنامج مشغلي المفاعلات للخريجين فرص الأمن الوظيفي للكفاءات الإماراتية لأكثر من ستين عاماً.
- يتكامل البرنامج مع مسارات التدريب الأخرى لتطوير الخريجين في البيئة العملية لمحطة براكة.
- حصل أكثر من 70 إماراتياً على ترخيص الهيئة الاتحادية للرقابة النووية كمديري ومشغلي مفاعلات.
- يشكل خريجو البرنامج العمود الفقري لفرق تشغيل المحطات النووية الإماراتية.
- يدعم البرنامج تطوير جيل قيادي مؤهل لإدارة قطاع الطاقة النووية في الدولة.
تسعى شركة الإمارات للطاقة النووية عبر برنامج مشغلي المفاعلات للخريجين إلى تعزيز جودة التعليم والتدريب ضمن القطاع النووي، مع ضمان النمو المستدام للكفاءات الوطنية. يمثل البرنامج خطوة استراتيجية نحو بناء مستقبل مستدام للطاقة في الإمارات، وتوفير فرص تنموية وقيادية للأجيال القادمة.