شهد تصنيف أثرياء العالم مفاجأة كبيرة هذا الأسبوع، حيث تراجع بيل غيتس، المؤسس الشريك لمايكروسوفت، إلى المركز الثاني عشر في قائمة أغنى أغنياء العالم، بعد انخفاض صادم في ثروته بلغ حوالي 52 مليار دولار خلال سبعة أيام فقط.
تفاصيل التراجع
- القيمة الحالية لثروة بيل غيتس:
124 مليار دولار أمريكي حتى 8 يوليو 2025. - سبب الانخفاض:
لم يكن التراجع نتيجة خسائر استثمارية أو هبوط في أسهم مايكروسوفت، بل بسبب إعادة احتساب ثروته من قبل مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، ليعكس التزامه الضخم بالتبرعات الخيرية عبر مؤسسة بيل وميليندا غيتس. - النسبة المئوية للخسارة:
نحو 30% من ثروته خلال أسبوع واحد. - الترتيب الجديد:
المركز 12 عالميًا، بعد أن كان في المركز الخامس سابقًا.
من تجاوز بيل غيتس في الترتيب؟
- ستيف بالمر (الرئيس التنفيذي السابق لمايكروسوفت): 172 مليار دولار (المركز الخامس).
- مايكل ديل (مؤسس Dell): 137 مليار دولار (المركز 11).
- مؤسسو Google، وارن بافيت، جينسن هوانغ (Nvidia): جميعهم أصبحوا في مراكز أعلى من بيل غيتس.
كيف حدثت الخسارة؟
- قام مؤشر بلومبرغ بتعديل طريقة احتساب ثروة غيتس، ليأخذ في الاعتبار حجم التبرعات الضخمة التي قدمها للمؤسسة الخيرية، والتي تجاوزت 60 مليار دولار حتى الآن.
- غيتس أعلن في مايو 2025 أنه يخطط لإنفاق أكثر من 200 مليار دولار لصالح المؤسسة حتى عام 2045، وهو ما دفع بلومبرغ لتخفيض معدلات التقدير المستخدمة في حساب ثروته.
جدول: ترتيب أغنى 12 شخصًا في العالم (يوليو 2025)
الترتيب | الاسم | صافي الثروة (مليار دولار) |
---|---|---|
1 | إيلون ماسك | 393 |
2 | لاري إليسون | 276 |
3 | مارك زوكربيرغ | 254 |
4 | جيف بيزوس | 244 |
5 | ستيف بالمر | 172 |
6 | لاري بايج | 163 |
7 | برنارد أرنو | 161 |
8 | سيرجي برين | 152 |
9 | وارن بافيت | 146 |
10 | جينسن هوانغ | 139 |
11 | مايكل ديل | 138 |
12 | بيل غيتس | 124 |
لماذا لم يتأثر غيتس بانخفاض استثماراته؟
- التراجع ليس نتيجة أداء مالي ضعيف، بل يعكس التزامه بتوزيع معظم ثروته للأعمال الخيرية، في إطار خطته لإغلاق المؤسسة بحلول عام 2045 بعد إنفاق كامل أموالها.
ردود الفعل
- اعتبر كثيرون أن تراجع غيتس في التصنيف يعكس نجاحه في تحقيق هدفه الإنساني، وليس خسارة حقيقية في الثروة الشخصية.
- غيتس أكد في مدونته أنه سيواصل التبرع حتى يتبقى له “القليل جدًا” من ثروته الشخصية.
هذا التغيير في ترتيب بيل غيتس بين أثرياء العالم ليس نتيجة فشل مالي، بل هو انعكاس لواحدة من أكبر عمليات التبرع الخيري في التاريخ الحديث.