معدل نمو أسعار العقارات في السعودية ينخفض إلى 3.2% في الربع الثاني

شهد الرقم القياسي العام لأسعار العقارات في المملكة تباطؤاً في وتيرة النمو خلال الربع الثاني من عام 2025، حيث بلغ معدل التغير السنوي 3.2% مقابل 4.3% في الربع الأول، نتيجة تراجع القطاع السكني وارتفاع التجاري.

فريق التحرير
فريق التحرير
تباطؤ نمو أسعار العقارات في المملكة حسب بيانات الربع الثاني

ملخص المقال

إنتاج AI

تباطأ نمو أسعار العقارات في السعودية بالربع الثاني من 2025 بنسبة 3.2%، بعد أن كان 4.3% في الربع الأول، وذلك بسبب تراجع القطاع السكني بينما ارتفع القطاع التجاري بنسبة ملحوظة بلغت 11.7%.

النقاط الأساسية

  • تباطأ نمو أسعار العقارات في السعودية بالربع الثاني من 2025 إلى 3.2%.
  • القطاع السكني شهد تراجعًا ملحوظًا بنسبة نمو 0.4% مؤثرًا على المؤشر العام.
  • القطاع التجاري سجل ارتفاعًا كبيرًا بنسبة 11.7%، عكس توجهات الاستثمار.

شهد الرقم القياسي العام لأسعار العقارات في المملكة تباطؤاً في وتيرة النمو خلال الربع الثاني من عام 2025، حيث بلغ معدل التغير السنوي 3.2% مقارنة بنسبة 4.3% تم تسجيلها في الربع الأول من العام نفسه، وفقاً لبيانات الهيئة العامة للإحصاء.

أداء القطاع السكني وتأثيره على المؤشر العام

سجل القطاع السكني، الذي يشكل النسبة الأكبر من الوزن النسبي للرقم القياسي، تراجعاً ملحوظاً في معدل التغير السنوي. فقد انخفضت نسبة النمو من 5.1% في الربع الأول إلى 0.4% فقط في الربع الثاني، مما ساهم بشكل مباشر في تباطؤ نمو أسعار العقارات في المملكة.

ارتفاع في القطاع التجاري مقابل تباطؤ السكني

في المقابل، استمرت بقية القطاعات العقارية في تسجيل ارتفاعات متفاوتة، حيث حقق القطاع التجاري نمواً ملحوظاً. وارتفع معدل التغير السنوي فيه من 2.5% في الربع الأول إلى 11.7% في الربع الثاني، ما يعكس توجهات السوق نحو الاستثمار في الأنشطة التجارية والعقارات ذات العائد الاقتصادي المباشر.

تحليل الاتجاهات السوقية وتأثيرها المستقبلي

Advertisement

يعكس تباطؤ نمو أسعار العقارات في المملكة تغيرات ديناميكية في السوق العقاري المحلي، حيث يواجه القطاع السكني حالة من الاستقرار أو التراجع النسبي، مقابل انتعاش القطاع التجاري بدفع من ارتفاع الطلب في مناطق الأعمال والتجارة.

توقعات النمو في النصف الثاني من 2025

يتوقع أن تستمر هذه الاتجاهات على المدى القريب، خصوصاً مع توجه السياسات العقارية نحو إعادة التوازن بين العرض والطلب في القطاع السكني. كما قد تؤدي الاستثمارات الجديدة في البنية التحتية والتطوير العمراني إلى تحريك المؤشرات مجدداً في النصف الثاني من العام.