شهدت أسواق الطاقة انخفاضاً ملموساً يعكس تراجع أسعار النفط عالمياً وسط ترقب المحادثات الدبلوماسية بين القوى الكبرى. أغلقت عقود خام برنت على هبوط وحيد، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي انخفاضاً أكبر، في ظل تغيرات متسارعة بالسوق، وفقا لوكالة رويترز.
العوامل المؤثرة في تراجع أسعار النفط عالمياً
تُعد التطورات الجيوسياسية من أبرز الأسباب وراء تراجع أسعار النفط عالمياً، خصوصاً في ظل الترقب الشديد للمحادثات المرتقبة بين الرئيسين الأمريكي والروسي. أكدت مصادر مختلفة أن عقد هذه الاجتماعات يؤدي إلى تغيرات كبيرة في تداول النفط وتأثيرها المنظور على السوق.
بيانات المخزونات ودور المحادثات الدبلوماسية في تراجع أسعار النفط عالمياً
بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أظهرت زيادة ملموسة في مخزونات النفط الخام الأمريكية إلى مستويات تفوق التوقعات. ارتفعت أيضاً واردات النفط الصافية، وعلق محللون بأن مستويات الصادرات المنخفضة تضغط على الأسعار باستمرار.
- المحللون يرون أن المحادثات الجارية بين القادة قد تؤثر مباشرة على الأسعار العالمية.
- زيادة المخزونات الأمريكية تعزز الاتجاه النزولي في تراجع أسعار النفط عالمياً.
- المخاوف من تصعيد التعريفات تؤثر على تجارة النفط الخام بين الدول.
وبالنظر إلى توقعات العرض والطلب، قامت وكالات دولية بتعديل تقديراتها إزاء نمو المعروض والطلب النفطي، ما فاقم حالة التردد في مسار الأسعار. وكالة الطاقة الدولية قامت برفع تقديراتها لنمو العرض وخفضت توقعات الطلب، في حين عدلت أوبك+ توقعاتها بشكل معاكس.
تراجع أسعار النفط عالمياً استمر للأسبوع السادس على التوالي، حيث انخفض خام برنت بشكل طفيف خلال الأسبوع، وتراجعت الأسعار بنسبة تجاوزت 3% خلال الشهر الماضي، وأيضاً انعكس هذا الانخفاض على أساس سنوي بشكل ملحوظ. شهد غرب تكساس الوسيط بدوره هبوطاً مشابهاً في الأداء الشهري والسنوي، ما يدل على حالة عدم اليقين التي تسود الأسواق النفطية الدولية.