35 مليار دولار خسائر للشركات العالمية نتيجة الرسوم الجمركية الأمريكية

تكبّدت شركات عالمية أكثر من 35 مليار دولار نتيجة الرسوم الجمركية الأمريكية، فيما خفّضت العديد منها توقعاتها بعد اتفاقات تجارية جديدة قلّصت التعرض للرسوم.

فريق التحرير
فريق التحرير
تأثير الرسوم الجمركية على الشركات

ملخص المقال

إنتاج AI

تسببت الرسوم الجمركية الأمريكية في خسائر للشركات العالمية تجاوزت 35 مليار دولار. ورغم ذلك، خفّضت بعض الشركات توقعاتها للخسائر بعد إبرام اتفاقات تجارية جديدة، بينما لا تزال شركات أخرى تعاني بسبب اعتمادها على موردين من دول لا تربطها اتفاقات مع أمريكا.

النقاط الأساسية

  • تكبدت شركات عالمية أكثر من 35 مليار دولار بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية.
  • الاتفاقات التجارية الجديدة ساهمت في تقليص تعرض الشركات للرسوم وخفض التوقعات.
  • شركات تعتمد على موردين بدول لا تربطها اتفاقات مع أمريكا كانت الأكثر تضرراً.

أشارت شركات عالمية إلى تكبّدها أكثر من 35 مليار دولار من تكاليف الرسوم الجمركية الأمريكية مع اقتراب موسم إعلان نتائج الربع الثالث، غير أن العديد منها خفّض توقعاته الأولية بعد أن ساهمت اتفاقات تجارية جديدة في تقليص التعرض للرسوم.

ارتفاع الرسوم والتأثير على الشركات

رفعت حرب الرسوم الجمركية التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب التعريفات الأمريكية إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاثينيات القرن الماضي. ومع ذلك، بدأت حالة الضبابية التي شلّت أعمال العديد من الشركات بالانقشاع، ما أتاح للمديرين التنفيذيين وضع تقديرات أدق للتكاليف وخطط مستقبلية بما في ذلك بعض الزيادات في الأسعار.

توقعات الأرباح والخسائر

توقّعت الشركات مجتمعة خسائر مالية تتراوح بين 21 و22,9 مليار دولار لعام 2025، مع تأثير إضافي يقارب 15 مليار دولار متوقع لعام 2026. ويبلغ إجمالي الخسائر المقدّرة أكثر من 35 مليار دولار، مقارنة بـ34 ملياراً سُجّلت في مايو عقب فرض رسوم «يوم التحرير» في أبريل، والتي أحدثت اضطراباً في سلاسل الإمداد العالمية.

خفض التوقعات مع اتفاقات جديدة

Advertisement

خفّضت شركات مثل «ريمي كونترو» و«برنود ريكار» توقعاتها لحجم الأضرار بعد التوصّل إلى اتفاقات تجارية مع الاتحاد الأوروبي. كما قامت شركة «سوني» بتقليص تقديراتها في أغسطس. واستثنى ترامب بعض الصادرات من الرسوم المرتفعة، ما ساهم في خفض التعرض الكلي.

القطاعات الأكثر تضرراً

أكبر الضرر وقع على الشركات التي تعتمد على مورّدين في دول لا تربطها اتفاقات تجارية مع أمريكا، مثل «نايكي» و«إس إي بي» و«إتش أند إم». أما شركات صناعة السيارات مثل «فورد» و«ستيلانتيس» و«تويوتا»، فقد سجّلت تكاليف بمليارات الدولارات، بينما بدأ التفاؤل يظهر مع تخفيف الرئيس ترامب الرسوم على الإنتاج المحلي.