إستونيا تبدأ حظر شراء الغاز الروسي ابتداءً من العام المقبل

إستونيا توسع حظر الغاز الروسي ليشمل جميع مشترياته، بما في ذلك الغاز الطبيعي المسال، ابتداءً من يناير 2026 ضمن جهود الاتحاد الأوروبي لتقليل الاعتماد على روسيا.

فريق التحرير
فريق التحرير
حظر الغاز الروسي في إستونيا

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلنت إستونيا عن توسيع حظر الغاز الروسي ليشمل جميع المشتريات بحلول عام 2026، بما في ذلك الغاز الطبيعي المسال، وذلك تماشيًا مع جهود الاتحاد الأوروبي لتقليل الاعتماد على الغاز الروسي وتعزيز أمن الطاقة.

النقاط الأساسية

  • إستونيا تحظر جميع مشتريات الغاز الروسي بحلول عام 2026، بما في ذلك الغاز الطبيعي المسال.
  • يهدف القرار إلى التخلص التدريجي من الغاز الروسي تماشيًا مع خطط الاتحاد الأوروبي.
  • من المتوقع أن يؤدي الحظر إلى إعادة تنظيم سوق الطاقة الإستوني والمشتريات طويلة الأجل.

أعلنت وزارة الخارجية الإستونية أن الحكومة قررت توسيع حظر الغاز الروسي في إستونيا ليشمل جميع مشترياته، بما في ذلك الغاز الطبيعي المسال، اعتبارًا من 1 يناير 2026. وفقا لوكالة تاس.

تفاصيل التعديل على الحظر

أوضح وزير الخارجية مارغوس تساخكنا أن الاستثناء الحالي الذي يسمح بشراء الغاز الطبيعي المسال الروسي شريطة عدم توصيله إلى شبكة التوزيع سينتهي مع تطبيق التعديل الجديد، ليشمل الحظر كامل مشتريات الغاز الروسي. وأكد أن المشاركين في السوق لديهم فترة كافية لإعادة تنظيم أنشطتهم وفق القواعد الجديدة.

سياق القرار الأوروبي

ويأتي هذا القرار ضمن جهود الاتحاد الأوروبي للتخلص التدريجي من الغاز الروسي، حيث تقرّ المفوضية الأوروبية خططًا لوقف العقود الجديدة والصفقات الفورية بحلول نهاية 2025، وإيقاف جميع مشتريات الغاز عبر خطوط الأنابيب والغاز الطبيعي المسال الروسية بحلول نهاية 2027 بعد المصادقة النهائية من مجلس الاتحاد الأوروبي.

تأثير الحظر على السوق

Advertisement

من المتوقع أن يؤدي حظر الغاز الروسي في إستونيا إلى إعادة تنظيم مشتريات الطاقة والتخطيط طويل الأجل للموردين، بما يتماشى مع الأهداف الأوروبية لتعزيز الأمن الطاقي وتقليل الاعتماد على واردات الغاز الروسي.