شهدت شواطئ أنطاليا التركية هذا الصيف دخول تقنية مبتكرة إلى مشهد الإنقاذ البحري، حيث بدأت بلدية أنطاليا الكبرى في استخدام روبوتات إنقاذ ذكية للتدخل السريع وإنقاذ المصطافين من الغرق، في خطوة تعكس تصعيدًا نوعيًا في جهود السلامة العامة وحماية الأرواح خلال موسم الإصطياف الحافل بالزوار.
تفاصيل التكنولوجيا الجديدة
- مدى التشغيل: يصل مدى الروبوت الذكي إلى 800 متر داخل المياه، مما يتيح له الوصول للأشخاص المعرضين للغرق بسرعة كبيرة، حتى في المناطق البعيدة عن الشاطئ.
- مدة الطفو والعمل: يستطيع الروبوت البقاء فوق سطح الماء لمدة تصل إلى 45 دقيقة متواصلة، ما يعزز إمكانية التدخل في أكثر من حالة طارئة خلال فترة تشغيل واحدة.
- الحمولة: يتحمل الروبوت وزنًا يصل إلى 200 كغم تقريبًا، ويمكنه نقل أكثر من شخص في موقف واحد.
- أنظمة الاتصال: مزود بكاميرا ونظام صوتي يتيح لفرق الإنقاذ التواصل المباشر مع الغريق وتقديم التعليمات الفورية حتى الوصول إليه.
- التحكم: يتم التحكم في الروبوت عن بعد من قبل منقذين متواجدين على الشاطئ، بحيث يمكن توجيهه بدقة عالية من خلال نظام ملاحة وكاميرات مراقبة.
كيف يعمل الروبوت في حالات الطوارئ؟
- عند رصد شخص في خطر داخل المياه، يطلق المنقذ الروبوت نحو الهدف مباشرة عبر جهاز تحكم.
- بفضل الكاميرا ونظام الإضاءة، يستطيع المنقذ مراقبة مسار الروبوت والتأكد من وصوله للمستغيث بسرعة وأمان.
- بعد وصول الروبوت إلى الغريق، يتم التواصل صوتيًا معه وتثبيته على الجهاز، ليتم بعد ذلك سحبه بأمان نحو الشاطئ أو حتى وصول منقذي السباحة التقليديين.
- يمكن للروبوت التدخل في عدة حالات متتالية، ويزيد من سرعة الاستجابة مقارنة بطرق الإنقاذ التقليدية.
التأثير على الأمان في موسم الصيف
ساهمت هذه التقنية بالفعل في إنقاذ 10 أشخاص على الأقل منذ بداية الموسم على شاطئ “كونيالتي” الشهير، وأثنى الزوار على سرعة الاستجابة ودقة التدخل، واعتبروا الروبوت حلاً مثاليًا مع تزايد أعداد المصطافين وصعوبة وصول المنقذين في الوقت المناسب كل مرة.
ميزات الروبوت الذكي لإنقاذ الغرقى
الميزة | التفاصيل |
---|---|
المدى | 800 متر |
مدة العمل | حتى 45 دقيقة |
الحمولة | حتى 200 كغم |
نظام الاتصال | كاميرا ونظام صوتي |
سرعة الاستجابة | فورية |
تثمين مجتمعي وتجارب ناجحة
أشاد مسؤولون ومصطافون بهذه الخطوة التي تضع معايير جديدة للسلامة البحرية وتعيد الثقة برواد الشواطئ، حيث تتيح السباحة بأمان أكبر وتقلل من المخاطر المصاحبة لارتفاع درجات الحرارة وكثرة الزوار في الصيف.
دخول الروبوت الذكي إلى شواطئ أنطاليا يمثل دمجًا ناجحًا بين الذكاء الصناعي وحماية الأرواح، ويُتوقع أن تنتشر التجربة لاحقًا في شواطئ أخرى حول العالم.