طرح الشركة الوطنية للغازات الصناعية في السوق المالية السعودية

تدرس سابك خيارات استراتيجية تشمل طرح الشركة الوطنية للغازات الصناعية في السوق المالية السعودية، بهدف تعزيز القيمة للمساهمين وتحسين المحفظة الاستثمارية.

فريق التحرير
فريق التحرير
طرح الشركة الوطنية للغازات الصناعية في السوق المالية السعودية

ملخص المقال

إنتاج AI

تدرس سابك خيارات استراتيجية لطرح الشركة الوطنية للغازات الصناعية في السوق المالية السعودية لتعزيز القيمة للمساهمين وتحسين الوضع المالي للمجموعة. وقد بدأت مناقشات أولية مع بنوك استثمارية لتقييم جدوى الطرح.

النقاط الأساسية

  • سابك تدرس طرح الشركة الوطنية للغازات الصناعية في السوق المالية السعودية.
  • الهدف تعزيز القيمة للمساهمين وتحسين الوضع المالي للمجموعة الأم.
  • بدأت محادثات مع بنوك استثمارية لتقييم جدوى الطرح المحتمل.

تواصل شركة الصناعات الأساسية السعودية (سابك) دراسة خيارات استراتيجية تشمل طرح الشركة الوطنية للغازات الصناعية في السوق المالية السعودية، في خطوة تهدف إلى تعزيز القيمة للمساهمين وتحسين الوضع المالي للمجموعة.

خيارات سابك الاستراتيجية

أعلنت سابك في بيان رسمي أنها تدرس سيناريوهات متعددة تتضمن إدراج الشركة الوطنية للغازات الصناعية في السوق الرئيسية (تداول). وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة الشركة لإعادة هيكلة محفظتها الاستثمارية والتركيز على الأنشطة الأساسية، وتملك سابك حصة 74% من رأس مال الشركة الوطنية للغازات الصناعية، فيما تمتلك الشركة الوطنية للغازات والتصنيع حصة 9%.

أداء مالي يعزز فرص الطرح

يدعم الأداء المالي للشركة الوطنية للغازات الصناعية توجهات سابك الاستراتيجية. فقد سجلت الشركة إيرادات بلغت 1.6 مليار ريال سعودي خلال عام 2024، وحققت صافي أرباح قدرها 415.8 مليون ريال؛ تأسست الشركة عام 1983، ويقع مقرها في الجبيل، وتعمل في إنتاج وتوريد الغازات الصناعية مثل الأكسجين والنيتروجين والهيدروجين.

محادثات أولية مع بنوك استثمارية

بدأت سابك مناقشات أولية مع بنوك استثمارية عالمية مثل لازارد، وإتش إس بي سي، وجيه بي مورغان، ومورغان ستانلي، لتقييم جدوى الطرح المحتمل، وأشارت مصادر إلى أن هذه المناقشات لا تزال في مراحلها الأولى، ولم يتم اتخاذ قرارات نهائية بشأن التوقيت أو تكليف مستشارين ماليين بعد.

طرح الشركة الوطنية للغازات الصناعية وسط زخم في السوق

يتزامن هذا التوجه مع نشاط كبير في سوق الطروحات الأولية السعودية، حيث جمعت الشركات المحلية ما يقارب 1.3 مليار دولار منذ بداية العام. وتصدرت السوق السعودية المشهد في الخليج من حيث حجم الطروحات؛ توقعت تداول السعودية أن يسجل عام 2025 رقمًا قياسيًا في عدد الطروحات، خاصة بعد أن جمعت الشركات المدرجة في النصف الأول فقط 2.8 مليار دولار.

الضغوط على القطاع ودوافع الطرح

تواجه شركات البتروكيماويات تحديات نتيجة انخفاض الطلب العالمي وارتفاع التكاليف. وسجلت سابك خسائر في ربعين متتاليين، ما دفعها لتقليص نفقاتها، تراجعت أسهم سابك بنسبة 10% منذ بداية العام، مقارنة بانخفاض 5% في مؤشر السوق الأوسع. ورغم هذه التحديات، حققت سابك أرباحًا بلغت 1.5 مليار ريال في 2024، بعد خسارة قدرها 2.8 مليار ريال في 2023، وانخفضت الإيرادات السنوية بنسبة 1% إلى 140 مليار ريال، وتراجعت كميات المبيعات بنسبة 2% إلى 45.1 مليون طن متري.