بلغت واردات اليابان النفطية من الإمارات أكثر من 31 مليون برميل خلال شهر يونيو، مما شكل 52.1% من إجمالي واردات طوكيو النفطية. هذا الرقم يعكس ارتفاعاً كبيراً مقارنة مع شهر مايو، الذي شهدت فيه الإمارات حصة 40.8% فقط من واردات اليابان النفطية. وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية وام.
تراجع إجمالي واردات اليابان النفطية مع هيمنة النفط العربي
شهد إجمالي واردات اليابان النفطية انخفاضاً خلال يونيو، إذ بلغ 59.6 مليون برميل من النفط الخام. رغم ذلك، شكلت الدول العربية 97.7% من إجمالي واردات اليابان النفطية، بما يعادل 58.2 مليون برميل، مما يدل على اعتماد متزايد على النفط العربي، خصوصاً من دول الخليج.
دور الإمارات ضمن واردات اليابان النفطية
تأتي الإمارات في صدارة الدول المزودة لليابان، حيث تزوّد 31.05 مليون برميل، ما يعادل 52.1% من إجمالي واردات اليابان النفطية. وتُظهر البيانات أن أربع دول خليجية تزود اليابان بحوالي 96.9% من احتياجاتها النفطية، مما يعزز مكانة المنطقة كموفر رئيسي للطاقة.
مقارنة أداء الإمارات في الأشهر الماضية
شهدت حصة الإمارات من واردات اليابان النفطية تقلبات ملحوظة في الشهور الأخيرة، حيث بلغت 41.4% في مارس (32.48 مليون برميل)، وارتفعت إلى 45.5% في أبريل (34 مليون برميل). ثم تراجعت إلى 40.8% في مايو (30.42 مليون برميل)، قبل أن تحقق القفزة الكبرى في يونيو.
السعودية كمورد رئيسي إلى اليابان
رغم تقدم الإمارات، لا تزال السعودية مورداً أساسياً لليابان. في بعض البيانات المتضاربة، سجلت السعودية شحنات تبلغ 25.82 مليون برميل (41.3%)، فيما زودت الإمارات اليابان بـ25.84 مليون برميل، بنفس النسبة تقريباً.
التوترات الجيوسياسية وتأثيرها على التجارة النفطية
تأتي هذه الأرقام وسط توترات جيوسياسية متصاعدة، بعد القصف الإسرائيلي لإيران في منتصف يونيو، ما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط وزيادة المخاوف من استقرار الإمدادات. في هذه الفترة، استأنفت اليابان استيراد النفط الروسي بعد توقف استمر أكثر من عامين، لضمان أمن الطاقة.